المحتفظين Holdovers – تأثير الاحتفاظ وتعليق الاستثمار لفترة طويلة
( المحتفظين Holdovers ) المصطلح ده بيشير للمبالغ أو الأصول اللي بتفضل مستثمرة أو محتفظ بيها لفترة أطول من المدة المقررة أو المتوقعة، ممكن يختلف الهدف من عمليات الاحتفاظ بناءًا على الحالة المحددة، يُعتبر البقاء على اطلاع على الأحداث والتكيف مع تغيرات السوق والحفاظ على السيولة الكافية وطلب المشورة المهنية أمر مهم جدًا لتخفيف المخاطر المرتبطة بالمبالغ المحتفظ بيها.
في بعض الأحيان بيكون الهدف هو الاستفادة من نمو محتمل في المستقبل أو تحسين ظروف السوق، وده ممكن ينتج عن اعتبارات لوجستية أو استراتيجية، زي تأجيل البيع لوقت مناسب أكتر أو الحفاظ على الاستمرارية أثناء فترة انتقالية، ولازم موازنته مع الفوائد المحتملة للاستفادة من الفرص الجديدة والتكيف مع الظروف المتغيرة.
إقرأ المزيد: عائد الاستثمار (ROI) – قياس الأرباح مقابل النفقات في الاستثمار
النقاط الرئيسية
- المحتفظين بتشير للاحتفاظ بالاستثمارات أو الأصول أو المراكز بعد المدة المقصودة، ممكن يكون للمحتفظين اعتبارات قانونية وتنظيمية ولازم تقييم الآثار الضريبية.
- بتشمل التأثيرات الإيجابية إمكانية النمو على المدى الطويل والمزايا الاستراتيجية والحفاظ على التكامل والاستمرارية في عمليات الاندماج والاستحواذ.
- بتضم التأثيرات السلبية الفرص الضائعة وزيادة التعرض للمخاطر والتحيزات العاطفية والقيود المحتملة على السيولة، ولازم نقيم كل استثمار لوحدة وناخد في الاعتبار أهداف الاستثمار وتحمل المخاطر وظروف السوق وخصائص الأصول المحددة.
يعني ايه Holdovers؟
في عالم المال والأعمال “Holdovers” معناه الاستمرار في التعاملات المالية أو العقود بعد فترتها الأولى أو المفروضة، ده بيشمل تمديد اتفاقيات القروض واتفاقيات الإيجار أو التزامات مالية تانية بعد ما تنتهي المدة الأولى. بس مهم جدًا إننا نتعامل مع عمليات التحفظ “Holdovers” بحذر ونعرف المشاكل الممكنة من خلال التاريخ المالي اللي بيعرفنا قصص كتير بتفكرنا بالمخاطر اللي بتيجي مع الاحتفاظ بالسندات لفترة طويلة.
- أولا، ظروف السوق ديناميكية وبتتأثر بعوامل اقتصادية مختلفة وتغييرات في اللوائح والتقدم التكنولوجي، وإن الاحتفاظ بالاستثمار لفترة طويلة معناه إننا نفوت فرص أفضل أو نفشل في التكيف مع اتجاهات السوق الجديدة.
- ثانيًا، مفهوم “Holdovers” ممكن يتأثر بتحيزات نفسية، زي تأثير الملكية أو رهبة الخسارة، المستثمرين ممكن يكونوا مرتبطين عاطفيًا بممتلكاتهم، وده بيخليهم يحتفظوا بالاستثمارات حتى ولو التحليل العقلاني بيقول إن ده مش في مصلحتهم، التحيز النفسي ممكن يعوق اتخاذ القرار.
- أخيرًا، في أزمات مالية سابقة وانكماش السوق، اتضح إن عمليات الإحتفاظ لفترة طويلة ممكن يعرض المستثمرين لخسائر كبيرة، مثلا في فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينات، في ناس احتفظوا بأسهم تكنولوجيا مضخمة في القيمة، بس بعد كده خسروا فلوس كبيرة لما الفقاعة انفجرت.
أسباب الاحتفاظ وتعليق الاستثمار لفترة طويلة
أسباب “Holdovers” في المجال المالي بتعتمد على عوامل وظروف مختلفة، دي بعض الأسباب الرئيسية اللي بتساهم في الظاهرة:
- توقيت السوق وتوقعات الاستثمار: سبب شائع إن الناس بيفكروا إن الاحتفاظ بالاستثمار لفترات طويلة بيدي عوائد أعلى، المستثمرين بيحاولوا يتوقوا السوق عن طريق توقع حركة الأسعار في المستقبل أو انتظار حدث معين أو ظرف يزيد في الأرباح، النهج ده اللي بيعتمد على التوقعات بيؤدي لاحتفاظ المستثمرين بالأصول لفترة أطول من المفروض.
- مشاعر المستثمر والعاطفة: ممكن تكون بسبب المشاعر الشخصية والارتباط العاطفي بالاستثمارات، التحيزات العاطفية، زي الخوف والطمع والثقة الزائدة، بتقدر تأثر على اتخاذ القرار وبتسبب في بقاء المستثمرين على الأصول حتى لو الظروف السوقية أو العوامل الأساسية بتقول غير كده، الحاجة للبيع ممكن تبقى مستندة لخوف من اننا نفوت فرص مستقبلية أو عدم الرغبة في تحقيق خسائر.
- الاعتبارات الاستراتيجية: ممكن يكون الاحتفاظ بالأصول قرار استراتيجي متعمد من المستثمرين أو مديرين الصناديق، ده بيشمل الالتزام بنهج استثماري ثابت وتحقيق الأهداف طويلة الأجل أو الالتزام بفلسفة استثمارية معينة، زي “الشراء والاحتفاظ” أو “استثمار القيمة”، اعتبارات استراتيجية بتظهر كمان في عمليات الاندماج والاستحواذ، يعني الاحتفاظ بعقود أو اتفاقات معينة بتعتبر مفيدة للدمج أو للحفاظ على استمرارية العمليات.
- مشاكل السيولة: ممكن بسبب مشاكل السيولة وخصوصًا المرتبطة بالأصول صعبة البيع، لو البيع هيكلف مصروفات معاملات كبيرة أو ممكن ما يكونش في عروض للشراء في السوق، المستثمرين بياخدوا وقت ويستنوا لحد ما تظهر ظروف أحسن، ده بيحصل في العقارات أو الاستثمارات الخاصة، والبيع بيكون مستهلك للوقت ومكلف.
مثال 1
“Tech Innovators” هي شركة تكنولوجيا خيالية فكرت تعمل منتج جامد خلال السنين اللي فاتت، وإدارة الشركة عندها اعتقاد إن المنتج ده لو نزل هيحطم الصناعة وهيحقق ربح كبير، بس بسبب مشاكل تقنية غير متوقعة، المنتج إتأجل لمدة 6 شهور، على الرغم من المشكلة دي، إدارة الشركة قررت تحتفظ باستثمارها في المشروع، على اعتقاد إن الفوائد طويلة المدى المحتملة هتكون أهم من التأخير القصير المدى والتكاليف الإضافية.
مثال 2
مثال واقعي تاني على الاحتفاظ بالاستثمارات في مجال المال كان قرار شركة “SoftBank Group” بخصوص استثمارها في شركة WeWork، في سنة 2019، SoftBank قامت باستثمار كبير في شركة مزود مساحة العمل المشترك اسمها WeWork، وقيمتها كانت 47 مليار دولار، بس WeWork واجهت مشاكل كبيرة، زي مشاكل في الإدارة وخسائر مالية وعدم النجاح في الطرح العام الأولي (IPO).
بالرغم من الصعوبات دي، SoftBank قررت تحتفظ بالاستثمار وقدمت دعم مالي إضافي لاستقرار الشركة، القرار بالتمسك بالاستثمار ده اتاخد على أساس إن عند WeWork إمكانيات طويلة المدى وإمكانية تحسين أداء الشركة تبرر الدعم المستمر والتأخير في تحقيق عوائد على الاستثمار.
التأثير
بعض التأثيرات الرئيسية المرتبطة بالاحتفاظ بالاستثمارات لفترة تتجاوز المدة الأصلية المقصودة:
1) التأثيرات الإيجابية
- فرص نمو طويل المدى: الاحتفاظ بالاستثمارات بتمكنك من الاستفادة من النمو المحتمل على المدى البعيد والعوائد المتراكمة، بالحفاظ على الاستثمار، ممكن للمستثمرين الحصول على قيمة زيادة في المستقبل والمشاركة في نجاح الشركة أو الأصل على مر الزمن.
- مزايا استراتيجية: الاحتفاظ بالأصول ممكن يتوافق مع أهداف استراتيجية أو مبادئ استثمارية، بالالتزام باستراتيجية الشراء والاحتفاظ بيكون عندك استقرار وتقليل في تكاليف الصفقات وتقليل في التقلبات السريعة في السوق.
- دمج واستمرارية: الاحتفاظ بالاستثمارات ممكن يسّهل عمليات الدمج ويحافظ على استمرارية العمليات في عمليات الاندماج والاستحواذ، الاحتفاظ بالعقود والاتفاقيات والموظفين، بتساعد في جعل عملية الانتقال أسهل وتحتفظ بقيمة الشركات اللي تم الاستحواذ عليها.
2) التأثيرات السلبية
- الفرص الضائعة: الإحتفاظ بالاستثمارات لفترة طويلة بيزود احتمال الفرص الضائعة، الأوضاع في السوق والتقدم التكنولوجي أو التغييرات في ديناميات الصناعة ممكن تخلي الاستثمار أقل جاذبية بمرور الوقت، ده هيخلي تكلفة الفرصية البديلة تأثر على العوائد الممكنة.
- زيادة التعرض للمخاطر: كل ما زادت فترة الاستثمار، كل ما زادت فرص تعرض الاستثمار للمخاطر والتقلبات في السوق والتراجع الاقتصادي والتغييرات التنظيمية أو مشاكل محددة للشركة ممكن تأثر بشكل كبير على قيمة وأداء الاستثمار، الإحتفاظ لفترة طويلة ممكن يزود من المخاطر.
- تأثيرات عاطفية: الإحتفاظ لفترة طويلة ممكن يكون ناتج عن تأثيرات عاطفية زي الارتباط بالاستثمارات أو الخوف من تحقيق خسائر، ده ممكن يعيق الحكم ويعطل اتخاذ قرارات موضوعية ويؤدي لنتائج غير جيدة.
- مخاوف السيولة: الإحتفاظ بالأصول الغير سائلة لفترة طويلة ممكن يقيد القدرة على الوصول لرأس المال أو التعامل مع احتياجات مالية متغيرة، قيود السيولة بتشكل تحديات لما المستثمرين بيحتاجوا فلوس لاستثمارات بديلة أو ظروف غير متوقعة.
ازاي تتفادى ده؟
عشان تتفادى التأثيرات السلبية للإحتفاظ بالاستثمارات لفترة طويلة في المجال المالي وتقلل من المخاطر الممكنة، دي بعض الاستراتيجيات اللي ممكن تفيدك:
- المراجعة الدورية للمحفظة: اعمل مراجعات دورية لمحفظتك الاستثمارية عشان تقّيم أدائها ومدى توافقها مع أهداف الاستثمار، قم بتقييم السبب وراء الإحتفاظ بكل استثمار وحدد لو كان في فرص أفضل متاحة، الاستعراض ده بيحلل شروط السوق واتجاهات الصناعة والعوامل الأساسية اللي بتأثر على كل استثمار.
- تنفيذ التنويع: نشّط محفظتك الاستثمارية على مختلف أصناف الأصول والقطاعات والمناطق الجغرافية، ده بينشر المخاطر وبيقلل من تأثير الأحداث السلبية على استثمار واحد، التنويع بيقدم نهج متوازن وبيمكنك من الاستفادة من النمو في مجالات مختلفة في السوق.
- تحديد أهداف الاستثمار بوضوح: حدد أهداف الاستثمار والزمان المخصص لكل استثمار، ده بيساعد على إنشاء إطار لاتخاذ القرارات وبيمنع الأصول من إنها تكون بلا نهاية، تحديد الأهداف بشكل واضح بيوفر أساس لتقييم تقدم الاستثمارات بشكل دوري.
- وضع ومتابعة خطة استثمارية: عمل خطة استثمارية محددة بتحدد فيها استراتيجياتك والمعايير لاتخاذ قرارات الاستثمار، التزم بالخطة وإتجنب اتخاذ قرارات عشوائية أو عاطفية وفقًا لحركات السوق قصيرة الأجل، الخطة المنظمة بتساعد على تجنب التأثيرات السلبية للتحيزات العاطفية على قرارات الاستثمار.
- البقاء على اطلاع والتكيف: راقب اتجاهات السوق والمؤشرات الاقتصادية والتغييرات التنظيمية اللي ممكن تأثر على الاستثمارات، وخليك على علم بأداء وآفاق الأصول الفردية وعدل استراتيجيات الاستثمار وفقًا لكده، برضو خليك مبادر وقابل للتكيف ده بيسمح باتخاذ القرارات في الوقت المناسب وبيقلل من احتمالية الوقوع في حالات الإحتفاظ لفترة طويلة.
ازاي الاحتفاظ بالمشروع لفترة طويلة بيأثر على الضرائب؟
الاحتفاظ بالاستثمار لفترة طويلة بيكون ليه تأثير على الضرائب، خاصة المرتبط بضرائب الأرباح الرأسمالية، لو الاستثمار اتمسك لأكتر من سنة، ده معناه إنه هيستوفي الشروط لمعدلات ضريبة الأرباح الرأسمالية طويلة الأجل، اللي بيكون فيها معدلات ضريبة أقل من المعدلات قصيرة الأجل، مع العلم إن قوانين الضرائب وأسعارها بتختلف من مكان للتاني، يعني لازم تستشير مستشار ضرائب عشان تتأكد من اللوائح الضريبية الخاصة بمكانك.
هل في اعتبارات قانونية أو تنظيمية في الاحتفاظ لفترة طويلة؟
الاعتبارات القانونية أو التنظيمية بتقدر تأثر على الاحتفاظ بالاستثمارات، مثلا فترات الحظر ممكن تقيد المساهمين من بيع أسهمهم لفترة معينة بعد الطرح الأولي العام (IPO)، وكمان ممكن يكون في متطلبات تنظيمية تلزمك بالاحتفاظ ببعض الأصول لفترة زمنية معينة، عشان كده فهم والامتثال للالتزامات القانونية والتنظيمية أمر مهم جدًا.
مهم: أسهم الدخل: ازاي تحقق دخل ثابت من الأسهم؟
هل الاحتفاظ لفترة طويلة بيؤدي لفقدان فرص استثمارية؟
أيوة، الاحتفاظ لفترة طويلة بيؤدي لفقدان فرص استثمارية لو فشل المستثمرون في التكيف مع ظروف السوق المتغيرة أو تحديد فرص أفضل، الأسواق بتكون متغيرة والاحتفاظ بالاستثمار لفترة طويلة من غير إعادة تقييم بيؤدي لتضييع فرص أكتر جاذبية.