ملخص كتاب What I Learned Losing A Million Dollars – جيم بول، بريندان موينيهان

ملخص كتاب What I Learned Losing A Million Dollars

كتاب What I Learned Losing A Million Dollars بيحكي عن قصة شخص فشل في الاستثمار في الأسهم وخسر مليون دولار، وبيعلمك ازاي تتعرف على الأخطاء اللي بيعملها المستثمرين وتتجنبها عشان متقعش في نفس الورطة اللي وقع فيها الشخص ده. تخيل تجيب 248 ألف دولار في يوم واحد؟ ده اللي حصل مع “جيم بول” بعد ما قرر إنه يحقق فلوس كتير، شغله في تداول العقود الآجلة كان ناجح أوي، وشكله كان بيقول إنه مش هيتوقف أبدًا، بس في الأخر، الأمور إنقلبت بالعكس.

“بول” حدد نفسه على عقود “زيت فول الصويا” واشترى أكتر من واحد، يعني كان بيتعهد إنه يشتريهم في معاد معين في المستقبل، بس نجاحاته اللي قبل كده خلته يغفل عن المخاطر اللي جاية من تقلبات البورصة، ولما السوق بدأ يتغير، بول مكنش بيتردد في إيمانه ولا بيراجع نفسه، الاضطرابات السياسية والعقوبات على التجارة والأحوال الجوية السيئة كلها خلت الأسعار تنزل، وصل الحال إنه كان بيخسر 20 ألف دولار في اليوم لفترات طويلة من الوقت.

في النهاية، “جيم بول” استمر على قناعته رغم انسحاب الكل، والنتيجة كانت خسارته لوظيفته وأكتر من 800 ألف دولار، طب هو ايه اللي حصل بالظبط؟ دروس اكتشفها “بول” هي موضوع كتابه “What I Learned Losing A Million Dollars”، بعد ما تقرا الكتاب ده، هتكون أذكى بكتير في اختيارات الاستثمار بتاعك.

إقرأ المزيد: ملخص كتاب Rule #1 – فيل تاون

أهم الدروس من كتاب What I Learned Losing A Million Dollars

ملخص كتاب What I Learned Losing A Million Dollars - جيم بول، بريندان موينيهان
  • ممكن تفكر إنك ذكي، بس دماغك بتواجه صعوبة في التخلص من المعتقدات الغلط اللي بتأدي لأخد قرارات فيها مخاطرة.
  • الخسارة ممكن تتجنبها لو عرفت تتعامل مع سلوك الجماعة وازاي تتجنب التأثير السلبي اللي بينتج عنه.
  • خطط للامور بشكل كويس بناءً على تقييم شامل للظروف قبل ما تخاطر.

يلا نتعمق أكتر في الموضوع ونشوف ايه اللي “جيم بول” اكتشفه وهو بيخسر مليون دولار:

الدرس الأول: هتاخد قرارات مخاطرة كتير لو مكنتش بتعرف ازاي دماغك بيشتغل ضدك أحيانا

نفرض إنك رميت قطعة فلوس معدنية 5 مرات وطلعت كلها “كتابة”، هتكون حريص إن القطعة اللي جاية تكون “كتابة” كمان، بس الحقيقة إن النسبة 50-50، احتمال إن القطعة اللي جاية تطلع “كتابة” أو “ملك”، دي واحدة من العيوب المنطقية اللي بتصيب العقل، ودي اللي بتخلي الاستثمار خطير، الحقيقة إن كل مرة بترمي فيها القطعة ليها احتمال 50-50 إنها تطلع “كتابة” أو “ملك”، مفيش أي حاجة قبل كدة بتأثر على النتيجة اللي جاية، بس دماغك بيدور عن أنماط مش موجودة في الحقيقة.

تخيل إنك اشتريت أسهم في شركة حديد وبدأت الأسعار تنخفض يوم بعد يوم، بس السعر لازم يرتفع في النهاية، صح؟ في الحقيقة لا، ده عقلك اللي بيخدعك وبقيت دلوقتي صانع مخاطر، المخاطر اللي بتتسبب من غباء الشخص نسبيًا، بتكون أقل لما الأحداث اللي بتشارك فيها مفصولة وبتحصل مرة واحدة بس، مثلا في سباق الخيول، بيكون فيه بداية و نهاية معينة، وبتقدر تكسب أو تخسر المراهنة دي مرة واحدة بس.

بس لما الحدث يكون مستمر، زي اللي بيلعب على “Slot Machine”، بتزيد المخاطر بشكل كبير، ده عشان العقل اللاواعي بيلعب حيل عليك وبيخليك تستمر في اللعب من خلال إيهامك بطريقة غلط إن فرصك بتزيد بكل مرة تشغل “Slot Machine”.

الدرس التاني: سلوك الجماعة خطير وممكن يخليك تاخد قرارات غلط، بس لو تعرف تتجاهله هتقدر تتفادى الخسارة

ملخص كتاب What I Learned Losing A Million Dollars
سلوك الجماعة خطير وممكن يخليك تاخد قرارات غلط، بس لو تعرف تتجاهله هتتفادى الخسارة

أنا دايمًا بيجيلي حالة من الإستياء لما بكون في ملعب رياضي والناس بتعترض على الحكام، مفيش فايدة، ده غباء نفسي تاني، لما الناس بتكون في مجموعات بتعمل حاجات مش هتعملها لو كل واحد لوحده، انت بتحب تشوف الناس بتقلدك، فلما تشوف الجمهور بيعمل موجة أو بينادي بحاجة معينة، طبيعي بتتبعهم، بس العدوى دي ممكن تبقى خطيرة جدًا، خصوصًا لو الخوف هو اللي بيتحكم في الناس.

أغلب المتداولي بيقولوا إن أسوأ قراراتهم جت بسبب المبدأ ده. فكر في الجنون اللي كان موجود على “زهور التوليب” في هولندا في القرن الـ 17، سعر الزهرة وصل لمبالغ كبيرة، وفيه اللي اشترى لحد عشر سنين قدام، وده كله بسبب هوس المتداولين بيها، عشان كدا كان لازم إن الفقاعة دي تنفجر، وكل الناس اللي حطت فلوسها في “زهور التوليب” خسروها.

بعد ما تهدا الأمور، بسهولة بنقدر نشوف إن القرار اللي خدناه كان غبي من البداية، بس الرؤية دي مش معناها إنه سهل على الفرد يختار في المرة الجاية، وإنك تقرر القرار الصحيح لو الجماعة بتأثر عليك، افتكر إنك تبقى مدرك للغباء ده وتسأل نفسك دايمًا: أنا بستثمر في الحاجة دي عشان عندي دليل إن ليها إمكانيات، ولا عشان كل الناس بتعملها؟

الدرس التالت: قبل ما تتحمل المخاطرة، اتأكد إنك بتقيم الظروف وتخطط بشكل مناسب

خلال التمانينات والتسعينات، شركة الاستثمار البنكية “Morgan Stanley” عرفت نجاحات كبيرة، السر الكبير في النجاح، هو التخطيط، اتميزت الشركة دي بإهتمامها الشديد بالتفاصيل، إجراءات التخطيط المتقنة بتاعتهم كانت بتشمل السيناريوهات الأفضل والأسوأ، وعلى الرغم من إن الناس كانت بتشتكي أوقات إنها بطيئة، بس عندهم ضمان ان مش هيكون عندهم اي أخطاء.

السبب اللي خلّى خطة “مورجان ستانلي” ناجحة هو نفس السبب اللي هيخلي خطتك ناجحة، عشان لو وضحت خطتك ومسارك بشكل كويس، هيقلل احتمالية إن العواطف تتحكم في قراراتك. عنصر حاسم في الخطة بتاعتك هو كتابة إجابات للأسئلة المناسبة وتسجيلهم على الورق، هتحدد قواعد للاستثمارات اللي هتدخل فيها؟ هتشتري ايه بالظبط عشان تحط فلوسك فيه؟ هتستنى لحد ما الأسهم توصل لسعر محدد قبل ما تشتري أو تبيع؟

الخطة دي مهمة جدًا عشان النجاح، بس مش كفاية لوحدها، لازم يكون عندك مصدر كويس للمعلومات اللي بتستند عليها، زي ما اتعلمنا، الجماعة بتعلمك حركات غبية، بس لما يكون عندك تحليل كويس للوضع، ده هيساعدك على مش تقع في الغلط، ومن خلال اتباع النصائح دي، هتستثمر بشكل آمن وتتجنب الخطأ اللي حصل لـ”جيم بول”.

نهاية ملخص كتاب What I Learned Losing A Million Dollars

الحاجة الحلوة في الكتاب إنه بيعرضلك مثال متكامل على حد اتعلم من غلطاته، وإحنا دلوقتي مش هنعمل نفس الغلطات ونتعرض لنفس العواقب عشان نتعلم الدروس دي، بس لازم تعرف إن الكتاب ده مش بينطبق غير على الاستثمار في الأسهم، فلو كنت بتدور على نصايح مالية تانية غير كده، فالكتاب ده مش هيفيدك.

مهمملخص كتاب Charlie Munger عن الملياردير تشارلي مونجر

ملخص الكتاب للي وصل 20 سنة ولسه حاطط فلوس في الأسهم لأول مرة، واللي عنده 43 سنة وخسر فلوس كتير بعد تقلبات السوق، وأي حد عاوز يفهم مشاكل الاستثمار ويتعلم ازاي يتجنبها.

كل فيديو ومقال بينقلك لخطوة جديدة في رحلتك المهنية

تابعنا دايمًا ومتترددش تتواصل معانا لو عندك أي استفسار.

يالا بينا

باش محاسب هو المنتور اللي هيساعدك تتقدم في كاريرك، سواء كنت طالب أو محاسب جديد أو حتى محترف بتدور على تطوير مهاراتك.

الاتصال بنا

استفسارات عامة

01090162071

العلامة التجارية وجميع الحقوق محفوظة © 2024 | برمجة وتصميم elsayed ghibaish