ملخص كتاب The Snowball – السيرة الذاتية لـ”وارن بافيت”
كتاب The Snowball بيمثل السيرة الذاتية الرسمية بتاعة “وارن بافيت”، الملقب بـ“Oracle of Omaha”، المستثمر الأسطوري في القيمة والرجل الأغنى في العالم في وقت معين، الكتاب بيوصف حياته من البدايات المتواضعة جدًا وحتى نجاحاته العظيمة اللي مش كان يتصورها حتى، الملخص ده واحد من أفضل الملخصات اللي قرأتها، ومش قادر أستنى أشارك معاكم ملاحظاتي عن “وارن بافيت”، الراجل نفسه مش محتاج تعريف، بيحب الرياضيات والإحصاء والأرقام والأسهم من صغره، وقرأ كل كتب التمويل في مكتبة أوماها وهو عنده 10 سنين.
إقرأ المزيد: مدخل للمبتدئين: إزاي تدير رأس المال في الأسواق المالية
بداية القصة
“وارن بافيت” بعد ما جاب شهادة الكلية واشتغل شوية في شركة استثمارات والده، بدأ يتعلم تحت إشراف “بنجامين غراهام”، وبعد كدا بدأ شركة استثمارية خاصة بيه، وخلال حياته الاستثمارية، قدر يتغلب على مؤشر S&P 500 في أكتر من 40 سنة من أصل 50 سنة، وفي النهاية بقى واحد من أغنى 3 أشخاص في العالم، وكمان كان في المركز الأول بينهم في 2008.
الكاتبة “أليس شرويدر”، اللي كتبت الكتاب ده، كانت الصحفية الوحيدة والمحلل الوحيد اللي كان “بافيت” بيتكلم معاها من وول ستريت لسنين، قبل ما يقرر يتواصل معاها عشان تكتب سيرته الذاتية.
3 دروس مهمة من حياة وارن بافيت
بما إن الملخص طويل ومفصل، فحبيت أختار تلات دروس عامة من حياته وهي:
- ابدأ مبكر، لو كنت متأخر، ابدأ دلوقتي.
- خليك صبور، واختار المستقبل على حساب الحاضر.
- اصنع سمعة طيبة، بتيجي بصعوبة، وبتروح بسرعة.
مستعدين تتعلموا إيه هو المعنى الحقيقي لحياة كويسة من واحد من أحكم وأغني وأكتر رجال العالم نجاح؟ يلا نبدأ!
الدرس الأول: ابدأ دلوقتي
- “وارن بافيت”، اللي كان عنده أب سمسار أسهم وأمه اللي كانت بتحبه بس كانت بتتدخل في حياته كتير، كان من صفاته الشخصية الخجل والاهتمام بالأرقام، وحفظ صفحات كتير من كتاب إحصائيات البيسبول اللي ادهاله جده لما كان عنده 8 سنين، وكان بيحب يزور مكتب أبوه، كان من النتيجة الطبيعية إن “وارن” يبدأ يكسب فلوس في سن صغيرة أوي.
- لما “وارن” كان عنده 9 سنين كان بيبيع لبان وكيك، ولما كان عنده 10 سنين كان بيبيع فول سوداني في مباريات الكورة، ولما كان عنده 11 سنة جمع 120 دولار – اللي بيعادل 3000-4000 دولار دلوقتي، ولما كان عنده 12 سنة كان بيوصل الجرايد ويبيع اشتراكات تعليمية، وكان بيكسب 175 دولار في الشهر، اللي بيعادل أكتر من مدرسينه في الوقت ده.
- “وارن” كان محظوظ إنه لقي شغفه اللي هو كسب الفلوس وحسابها واستثمارها وزيادتها من وقت مبكر في حياته، أغلبنا مش بيلاقي الشغف ده، وحتى اللي بيلاقيه بيأجل البدء فيه، “وارن” مكنشي بس بيقرأ، هو كان بيشتغل وينفذ.
- مهما كان عمرك وأنت بتقرأ ده، لو عندك حتى نوع صغير من الشعور باللي انت عاوز تعمله في حياتك، ابدأ دلوقتي متستناش لبكرة، عشان دلوقتي هو أقرب وقت، ولو معندكش حتى فكرة، اختار أي حاجة انت بتحبها، الشغف بيلاقينا، لما نبدأ نشتغل.
الدرس التاني: خليك صبور
لو في قيمة واحدة بتوصف حياة “وارن بافيت”، هتكون الصبر، كل مرة بيختار يضحي بالحاضر الكويس عشان المستقبل الأفضل، مثلا المرشد الروحي لـ”وارن” هو “غراهام”، علمه إن الأعمال الكويسه زي السيجارة المرمية، الناس بتفكرها بلا قيمة، بس فيها شوية دخان، وارن كان بيستثمر في الأعمال اللي قيمتها الحقيقية أكبر من قيمتها المعروفة.
“وارن بافيت” كمان قال لكل شركائه في البداية إن كل دولار بياخده من الاستثمارات هيرجع في استثمارات تانية، وإنه هيقعد مستثمر ومش هياخد فلوسه من الأسهم، شركة “بيركشاير هاثاواي”، الشركة اللي اشتراها بخصم كبير قيمته 10 مليون دولار، لما ماكانتش بتدخل فلوس، هو كان بيستثمر بالصبر بدل ما يضخ رأس المال فيها، والمديرين في شركاته، كان بيعرفهم الصبر قبل ما يستثمر في مشاريع جديدة.
والتحقيق اللي عمله مع هيئة الأوراق المالية سنة 1974 والقضية اللي واجهها مع جريدة في 1981؟ اتحمل الأمور بصبر واستنى لحد ما تم حلها.
الدرس التالت: ابني سمعة كويسة
واحد من الحاجات الكويسة اللي الصبر بيخليك تعملها، إنك متختارش طريق مختصر على حساب الصح اللي هيفيدك على المدى الطويل، لو مش قلقان إنك تجيب نتائج سريعة، هتقدر تلتزم بالسمعة الطيبة زي اللي قليل أوي بيعملوها، طول حياة “وارن” كان بيهتم بسمعته أكتر من ثروته.
مش بس الميراث اللي بتسيبه هو اللي مهم بعد ما تموت، بس كمان من الصعب تبنيه وات عايش، “وارن” كان دايما حريص إنه يحافظ على سمعته عشان كان عارف إن الصورة الكويسة بتروح بسرعة، بس في الأوقات اللي كان فيها أزمات، كان أفضل حاجة عملها إنه إستمر في النزاهة والإلتزام بالصح.
مثلا، النزاهة هي اللي دفعته إنه يساعد صديقه المقرب “جون جوتفروند”، مقابل دعمه في الإستثمار في شركة “GEICO”، ولما انضم لمجلس إدارة شركة “Salomon Brothers”، اللي وقعت في فضيحة كبيرة سنة 1991، اتصرف “وارن” بحكمة ونزاهة وقاد فريق جديد وعمل إصلاحات كتيرة، وهو محافظ على النزاهة والصدق في الوقت اللي كان فيها الأمر مهدد بالخطر.
في اخر التدوينة
مفيش حد مؤثر زي “وارن بافيت” في عالم الأعمال، وملخص كتاب “The Snowball” اللي اتكلمنا فيه عن قصته الحياتية هيعلمك كتير عن النجاح والثراء! الكتاب زي ما كتبنا عنه بيسرد لك تفاصيل حياة وارن بافيت، وكيفية تحويله للشخص الأكتر ثراء في العالم، من خلال تفكيره العميق ومعاملاته المالية الحكيمة.
مهم: إزاي تستثمر في سوق المال – أفكار وارن بافيت
في النهاية، الكتاب هو درس عن الاستثمار الذكي والإدارة المالية الناجحة، وهو ملهم بشكل كبير لكتير من الناس، بغض النظر عن مستوى دخلهم أو خلفيتهم الاجتماعية.