ملخص كتاب Business Adventures – جون بروكس
كتاب Business Adventures هيساعدك تتعلم إزاي تدير شركة، تستثمر في البورصة، تغير شغلك، وحاجات تانية كتير عن طريق مشاركة أكتر التجارب المثيرة اللي مرت بشركات كبيرة.الكتاب بيتكلم عن عدد من الحالات الواقعية والتاريخية لشركات ناجحة ومشهورة في عالم الأعمال، زي آبل وجنرال إلكتريك ومايكروسوفت. وفيه دروس ونصائح عن التسويق والقيادة والابتكار وإدارة المخاطر واتخاذ القرارات الصعبة.
إقرأ المزيد: عشان تبقى مستثمر ناجح، اتعلم إزاي تحمي رأس مالك
بداية الملخص
ايه رأيك في أكتر الحاجات اللي ضربت البيزنس في الفترة اللي فاتت؟ هل يُعتبر إطلاق أسوأ عربية كان لها تأثير، ولا سقوط سلسلة محلات “Piggly Wiggly” كان ليه تأثير كبير؟ سواء كنت سامع عنهم ولا لأ، دول من أهم الأحداث اللي حصلت في البيزنس الفترة اللي فاتت، دول اللي ساعدوا على وقف التداول الداخلي ومنعوا ناس كتير من الشغل في الاماكن اللي بيحبوها.
ده جزء بسيط من الحكايات المهمة اللي هتتعلمها في كتاب “Business Adventures” للكاتب “جون بروكس”، اللي بيحكي 12 حكاية كلاسيكية عن سوق وول ستريت، وبعد ما تقرأ الملخص ده هتعرف ليه “بيل جيتس”، بعد ما اخد الكتاب هدية من “وارن بافت”، اعتبره أحسن كتاب فى حياته.
أهم تلات دروس فهمتهم عن البيزنس من كتاب Business Adventures
- الانهيار اللي حصل في البورصة لمدة 3 أيام سنة 1962، أثبت إن السوق دايمًا غير منطقي وغير متوقع.
- لو عايز تعرف ازاي متعملش إطلاق منتج، شوف مثال سيارة فورد “إدسل”.
- بإمكانك تغيير وظيفتك لو عندك أسرار تجارية، بفضل تجربة “دونالد وولجيموث”.
يلا بينا مع التفاصيل!
الدرس الأول: سوق الأسهم غير منطقي وغير متوقع
انهيار سوق الأسهم سنة 1962 كمثال، لو كنت في غيبوبة بين 28 و31 مايو في السنة دي، مكنتش هتلاحظ تغيير كبير في استثماراتك، بس كان هيفوت عليك واحدة من أكبر الأحداث في تاريخ البورصة الأمريكية، وهي انهيار الأسهم سنة 1962. كل الناس كانوا في مزاج سيء، كانت الأسعار في السوق في نزول لمدة 6 شهور لحد نهاية مايو، ومكانش في صالحهم إنهم كانوا بيحدثوا الأسعار بشكل يدوي.
وفي صباح يوم 28 مايو، كانوا متأخرين لما عرفوا إن الأسعار الحقيقية للأسهم بتتأخر 45 دقيقة، الناس اللي استثمروا في البورصة بدأوا يتوتروا ويفترضوا إن السعر نزل وهما مش عارفين، وعشان كده كتير منهم بدأوا يبيعوا بسرعة، فالأسعار بدأت تنزل والنتيجة كانت انهيار السوق وتدمير قيمة الأسهم بقيمة 20 مليار دولار.
لكن الناس اللي كانوا بيتابعوا مؤشر “داو جونز” عرفوا إنه مش هيوصل لأقل من 500 نقطة، فبدأوا يشتروا بسرعة، عارفين إن السعر قرب من الحد الأدنى، فالأسعار هتصعد قريب، وفي خلال يومين، السوق كله استرد قيمته كاملة. الحكاية دي بتبين إن البورصة مش متوقعة وممكن الناس يتصرفوا بغير منطق حسب مزاجهم اللي غالبًا بيكون غلط.
الدرس التاني: عربية فورد “إدسل” هي المثال الافضل اللي هيعلمك إزاي مش تعرض المنتج بتاعك بالطريقة الغلط
سمعت عن عربية فورد إدسل؟ لو مسمعتش عنها دي كانت واحدة من أسوأ العربيات في التاريخ، وكانت كمان واحدة من أكبر فشلات “فورد”. أول خطأ ارتكبته الشركة كان تقديرها الغلط للسوق، كان صناعة السيارات الأمريكية قوية سنة 1955، الناس كانوا بيكسبوا فلوس أكتر وكانوا بيقدروا يشتروا عربيات بأسعار متوسطة، “فورد” مكنش بينتج كتير في القطاع ده، فبدأ يخطط لعربية “إدسل” عشان يصلح الوضع.
بس بعد الـ 3 سنين اللي أخدوها في إنهاء العربية، كان السوق اتحول بنسبة 180 درجة، تباطؤ الاقتصاد وتغير الاتجاهات خلت العربيات الأرخص أكتر شعبية، المشكلة في “إدسل” كانت إن “فورد” عملوا غلطات كتير، أول غلطة كان إنهم مقدروش السوق وكانوا بيعملوا عربية حسب تقديرات غلط.
ولما نزلت العربية بعد 3 سنين، كان السوق اتغير والناس كانوا بيفضلوا العربيات الأرخص، وكان في مشاكل تانية كتير في العربية، منها إن الجوانب التقنية كانت فيها مشاكل كتير، وبكده فشلت العربية في السوق. الحاجة الأساسية اللي لازم تتعلمها من القصة، هي إنك لو بتبني منتج، لازم متعملش زي “فورد”، لازم تعرف إن السوق ممكن يتغير، وتصمم المنتج بناءًا على احتياجات العملاء، وتكون متأكد إن المنتج شغال كويس.
الدرس التالت: بإمكانك تغيير وظيفتك لو عندك أسرار تجارية، بفضل تجربة “دونالد وولجيموث”
تخيل إنك شغال في شركة مشهورة وجالك عرض من شركة منافسة، وكمان عرضهم مغري للعمل على مشروع فشلت شركتك في إنها تاخده، بكل بساطة هتوافق على العرض ده من غير ما تفكر مرتين، صح؟ سنة 1962، كان “دونالد وولجيموث” شغال في صناعة الفضاء في شركة “B.F. Goodrich”، كان رئيس قسم هندسة البدلات الفضائية، وفي الوقت ده الشركة خسرت عرضها لمشروع “أبولو” المشهور لشركتها المنافسة “إنترناشيونال لاتكس”.
بس ده مكنتش حاجة هتضر “وولجيموث” لما وصله عرض من “International Latex” إنه يشتغل في نفس المشروع معاهم. لكن بعد ما عرفوا إنه بيفكر يقبل العرض، خافوا رؤساؤه في “B.F. Goodrich” إنه يفضح أسرار الشركة، وبعد كدا، صاحب شغله القديم رفع عليه قضية، والمحكمة كان عليها تحديد لو كانوا يقدروا ياخدوا إجراءات ضد “وولجيموث” لو إنه ما كسرش العقد أو أظهر أي نية في كدا.
وكمان عايزين يحددوا لو كان ممكن يقبل وظيفة جديدة تغريه عشان يكسر العقد اللي بيمنعه من مشاركة أسرار تجارية مع المنافسين. في النهاية، القاضي حكم لصالح “وولجيموث”، ورفض إنه يحكم عليه مسبقًا قبل ما يخالف العقد، على الرغم من إنه ممكن يأذي شركته اللي كان شغال فيها بمعرفته، إلا إنهم ما كانوش يقدروا يتهموه بجريمة مش عملها.
خلاصة الكتاب
بيوضح الكاتب إن نجاح الشركات مبني على فهمهم لاحتياجات العملاء وتلبيتها، وكمان على قدرتهم على ابتكار حلول لمشاكلهم. الكتاب بيشرح بالتفصيل مشاكل كتيرة وكيفية حلها، زي مشاكل التسويق والتصنيع والتمويل وغيرها. بصفة عامة، الكتاب بيعلمنا أهمية التفكير الإبداعي والتكيف مع التحولات في السوق والعالم عشان تحقق النجاح في عالم الأعمال.
الكتاب ممتع جدًا، خاصة للناس اللي بتهتم بريادة الأعمال، والحاجة اللي بتعجبني فيه إنه بيقدم حاجات مفيدة أوي لأي حد بيشتغل في وظيفة، وبيدفع ضرايب، أو حتى للي بيستثمر في البورصة.
مهم: أفضل الشركات للاستثمار: طريقة تحليل Market Share و Industry Trends
الملخص مناسب للشاب اللي عنده 34 سنة ومساهم في البورصة وعايز يفهم ليه السوق بيتصرف بشكل غريب، والراجل اللي عنده 47 سنة وعايز يغير شغله ويشتغل في شركة منافسة بس مش متأكد إنه قانوني، وأي حد عايز يتجنب أخطاء الأعمال اللي حصلت في القرن اللي فات.