ملخص كتاب Adaptive Markets – أندرو لو

كتاب Adaptive Markets بيديك فهم أحسن لحركة الفلوس في العالم وبيوضح خصائص السوق، طب انت استثمرت في البورصة قبل كده؟ ممكن تكون دخلت فيها من غير ما تعرف، لو عندك حساب 401k أو حساب توفير تقاعدي تاني، فانت بتملك فلوس في السوق، وحتى لو كنت مش عارف إن السوق بيأثر عليك، والحقيقة إن صحة الاقتصاد العالمي بتقف على صحة السوق.

رأي الجماعة ممكن يكون حكيم، بس لو كان فيه هرج ومرج وإثارة فوضى بيبقى مش هادف.
أندرو لو

بداية الملخص

فاكر الأزمة المالية سنة 2008؟ ممكن كنت بتدور على شغل في الوقت ده والدنيا كانت صعبة، ده عشان البنوك وأصحاب الأعمال بيعتمدوا على الصحة الاقتصادية العامة، فبغض النظر عن رأيك، نجاحك واقف على صحة السوق، لو حاسس إنك ضايع في الموضوع ده، متقلقش، ده اللي “أندرو لو” هيهتم بيه في كتابه الأسواق التكيفية “التطور المالي بسرعة الفكر”، الكتاب ده هيساعدك تفهم ماضي وحاضر ومستقبل العالم المالي.

أهم تلات دروس من كتاب Adaptive Markets

أشهر نظرية لفهم عمل السوق هي فرضية السوق الفعال، اللي بتقول إن سعر الأسهم بيعكس صحة الشركة.
المنافسة والتكيف والابتكار والتحسينات اللي بيعملوها بتحكمهم القوة اللي بيبقى عايش فيها الأغنياء.
استخدم النظريات عشان تستفيد من الفوايد التراكمية وتعمل استثمارات أذكى في البورصة.

بعد ما تخلص الملخص ده، هتكون جاهز تستثمر فلوسك وتحقق أرباح كويسة، يلا ندخل في التفاصيل!

الدرس الأول: نظرية السوق الفعالة ان سعر سهم الشركة هو مؤشر على صحتها

عايز تفهم ازاي الأسواق بتشتغل؟ لما بدأت أستثمر من سنين كنت شوية محتار، وده اللي بيخلي معرفة فرضية السوق الفعال مهمة، اللي هي النظرية اللي بتشرح آليات وكفاءة السوق. الفكرة الرئيسية في النظرية دي إن سعر الأصول، زي الأسهم والسندات، هيبين دايمًا القصة الحقيقية لصحة وربحية وقيمة الشركة اللي عارضة المنتج بتاعها، النظرية مش كاملة، بس الخبراء متفقين إن فرضية السوق الفعال دي هي الأفضل.

عشان تفهم الموضوع ده، فكر في مثال شركة “Morton Thiokol”، اللي ساعدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في بناء الصواريخ في التمانينات، لما انفجر مكوك الفضاء تشالنجر سنة 1986، كان فيه جزء من المعدات اللي الشركة أنتجتها كانت فيها عيوب وساهمت في الحادثة. القيم بتاعة الشركة نزلت أوي بعد الأحداث اللي حصلت، وده مش مستغرب عشان الشركة وقعت في مشكلة كبيرة أوي.

الفرضية دي بتشرح سلوك الناس العاطفي الغير منطقي في السوق، وبتقول إن كل حاجة في السوق بتتطور وبتحصل لسبب، مثلا لما تم إدخال مؤشرات الأسهم المرتبطة بحجم الشركة، خلت الاستثمار أقل تكلفة ووقت، وزاد عدد المستثمرين اللي بيستخدموا المؤشر ده، والأداة دي غيرت مظهر الاستثمار والنهج المتبع فيه، وده ليه أثر كبير حتى في الصناديق المشتركة، زي ما الانتخاب الطبيعي، المنافسة والابتكار بيخلوا السوق يتغير ويتحسّن علي طول.

الدرس التاني: المنافسة والتكيف والابتكار والتحسينات اللي بيعملوها بتحكمهم القوة اللي بيبقى عايش فيها الأغنياء

ملخص كتاب Adaptive Markets - أندرو لو — البقاء للأقوي

انت تعرف الانتقاء الطبيعي وعبارة “البقاء للأقوى” اللي بتوصفه، النظرية دي بتقول إن الأنواع اللي بتمتلك أفضل الصفات اللي بتمكنها من البقاء هي اللي هتستمر في الوجود، وده اللي بيخلي الصفات دي تظهر أكتر. نفس الحاجة بالنسبالنا في الاقتصاد، بدل ما الانواع تحاول تفضل علي قيد الحياة، بنواجه مستثمرين ومنظمين وصناديق تحوط وشركات بتتنافس عشان يفضلوا على قيد الحياة، في الحالة دي “بقاء الاقوى” بيبقى “بقاء الأغنياء”، بمعنى تاني، الصفات الأمثل بتقود للغنى، وهتبدأ تظهر أكتر في تطور السوق.

ناخد مثال، بدأت صناديق التحوط مع “ألفريد وينسلو جونز” في أواخر الأربعينيات، بدأ “جونز” بـ 100,000 دولار، واشترى أسهم صحية متاح ليها النمو وباع الاسهم اللي مش بتأدي بشكل كويس، بالطريقة دي كان بيحافظ على رهاناته، وهنا اتسمت “صناديق التحوط”، نجحت طريقة “جونز” بشكل كبير، وشاف عوائد فوق الـ 20%.

رغم إن الشركات بتشتغل لسه بكتير من السرية، بس لسه بنشوف نفس النمط ده النهارده، النمط التطوري ده معناه إن الأنواع الأفضل، أو في حالتنا التقنيات الأفضل للاستثمار بتحكم، والأضعف بيموت، السوق بيكون اندفاع وانحسار دايم للأفكار الكويسه وابعاد الرديئة.

الدرس التالت: استخدم النظريات عشان تستفيد من الفوايد التراكمية وتعمل استثمارات أذكى في البورصة

عشان عارفين إن فرضية السوق الفعال بتشتغل بشكل كويس، ممكن نستنتج إن أسعار الأسهم بتعكس القيمة الحقيقية للشركة، أو لازم يكون فيه حاجة اسمها التوازن، الأسعار بتتحرك لفوق وتحت بشكل متقطع، بشكل عام السوق محتاج يكون في حالة استقرار، ده اللي بيخلينا نثق في الاستثمارات طويلة المدى كوسيلة عشان نكسب فلوس كويسة من البورصة.

اول استثمار ليا كان آلاف من الدولارات بس، حطيتهم في صندوق المؤشرات، وكنت بتابعه تقريبًا كل يوم عشان اشوف كمية الفلوس اللي كسبتها، اتصدمت لما اكتشفت إني خسرت مئات الدولارات في وقت سريع، بس نصحني شخص حكيم وفاهم، إني لازم أحافظ على الفلوس دي في الصندوق وأصبر، سمعت نصيحته، ومن وقتها، رجعت فلوسي وكسبت أكتر من كده بكتير.

انت ممكن تستغل نفس المبدأ بتاع الانتقاء الطبيعي لمصلحتك وتستثمر بذكاء، بس خلي بالك من الأسهم اللي بتبقى مش مستقره في مكانها، مثلا في اليابان، سوق الأسهم انهار سنة 1991 وما رجعش زي ما كان لحد ما مرت 20 سنة، دي حالة فيها انتظار طويل أوي ممكن ميكونش الخيار الأفضل. لو تتبعت السوق بذكاء وجبت نصايح كويسه من مستشارين، هتقدر تعرف امتى تخرج وامتى تستني في السوق.

خلاصة الكلام

كتاب Adaptive Markets بيوضح لينا إزاي الأسواق المالية زي أي حاجة بتتأثر بالتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية، وإن الطريقة الوحيدة عشان تحقق الاستقرار في الأسواق هي القدرة على التكيف مع التغيرات دي، وتقدر تستفيد منها، الكتاب جميل جدًا وبيفّهم الاقتصاد بطريقة بسيطة وسهلة، فلو كنت مهتم بمجال الاستثمار والأسواق المالية، فأكيد هتحب الكتاب ده.

مهم: شوف شغل المحترفين، أسرار التداول الناجح في البورصة

الكتاب مناسب للطالب الجامعي اللي عمره 22 سنة وعايز يفهم أكتر عن حركة السوق المالي، والراجل اللي عمره 54 سنة وعنده فلوس كتير في البورصة بس مش متأكد إزاي يكمل معاها، وأي حد محتاج يتعلم علم المال.