أيام المبيعات غير المحصلة – ازاي تقدر تحول المبيعات لكاش؟
أيام المبيعات غير المحصلة “Days Sales Uncollected” هي نسبة مهمة للمستثمرين والدائنين للشركة، بتساعد في قياس عدد الأيام اللي هتاخد فيها الشركة فلوسها من المبيعات، وبيتم حسابها عن طريق قسمة متوسط الحسابات المستحقة للتحصيل على صافي الإيرادات وضرب النتيجة في إجمالي عدد الأيام في السنة.
كل ما زادت المبيعات الغير المحصلة، زادت الثقوب في خزينتك.
إقرأ المزيد: التنبؤ بالمبيعات: طرق بسيطة وفعالة لتنمية مشروعك
ايه هي أيام المبيعات غير المحصلة؟
أيام المبيعات غير المحصلة، والمعروفة كمان بمتوسط فترة التحصيل، دي نسبة سيولة بتتقاس عشان نعرف عدد الأيام قبل ما تحصَّل الحسابات المستحقة للتحصيل، الدائنين والمستثمرين بيستخدموا النسبة عشان يحددوا القدرة السريعة للشركة، معادلة نسبة أيام المبيعات غير المحصلة بتحسب هتاخد قد ايه من الوقت عشان العملاء يدفعوا أرصدة حسابات الائتمان بتاعتهم.
مكونات معادلة أيام المبيعات غير المحصلة
هنتكلم بالتفصيل عن مكونات المعادلة من حسابات القبض وصافي المبيعات.
1) حسابات القبض
الحسابات المستحقة هي عائدات المدفوعات المستحقة للشركة عن مبيعاتها الائتمانية لعملائها، لما الشركة تعمل الائتمان للعميل فهي بتوفر فترة للعميل للدفع، نتيجة لكدا، بتسجل المبيعات وقت إنشاء الفاتورة.
2) صافي المبيعات
صافي المبيعات هو إجمالي مبيعات الشركة بعد المرتجعات والخصومات والبدلات، غالبًا بتمثل الإيرادات في قائمة الدخل صافي المبيعات.
معادلة أيام المبيعات غير المحصلة
ممكن التعبير عنها بالشكل ده:
أيام المبيعات غير المحصلة = (حسابات القبض المدينة / صافي المبيعات) * 365
- ممكن ناخد بيانات حسابات القبض من الميزانية العمومية.
- لازم الشركة توفر مبيعات الائتمان، ممكن يتم كتابتها في مكان منفصل في قائمة الدخل.
- لو تحصيل المبيعات منخفض، السيولة والتدفقات النقدية هتميل للزيادة، والحسابات مستحقة القبض مش هتكون ديون معدومة.
- لو النسبة مرتفعة بتشير لعملية تحصيل غير مناسبة، كمان العملاء مش قادرين أو مش عايزين يدفعوا، نتيجة لكدا هتواجه الشركات مشاكل في تحويل المبيعات لكاش.
أمثلة علي أيام المبيعات غير المحصلة
دي أمثلة على مبيعات الأيام اللي مش تم تحصيلها:
مثال 1
هنفترض إن شركة “ABC” وفي نهاية مارس 2018 كانت حسابتها:
- حسابات القبض = 400000 دولار.
- صافي مبيعات الائتمان = 3،600،000 دولار.
بكدا هتكون أيام المبيعات غير المحصلة:
معادلة مبيعات الأيام غير المحصلة = حسابات القبض / صافي المبيعات * 365
= 40.56 تقريبا 41 يوم.
عشان كدا هتاخد شركة “ABC” حوالي 41 يوم لتحصيل المستحقات.
مثال 2
“Doro’s Pine Boards” هي شركة بيع تجزئة في المملكة المتحدة وبتقدم ائتمان للعملاء، وبتبيع الشركة المخزون للعملاء حسب سياسة الائتمان، يعني هتدفع العملاء في خلال 30 يوم، بيدفع بعض العملاء في المعاد، بس البعض بيسدد دفعات متأخرة.
عندنا التفاصيل من القوائم المالية للشركة وهي:
- حسابات القبض: 11000 جنيه استرليني.
- صافي المبيعات: 131 ألف جنيه استرليني.
- معادلة مبيعات الأيام غير المحصلة = حسابات القبض / صافي المبيعات * 365.
= 30.65 تقريبا 31 يوم.
هتاخد الشركة 31 يوم لتحصيل الفلوس، وهي نسبة كويس مماثلة لمعيارها المحدد.
مميزات أيام المبيعات غير المحصلة
- لو شركة أو أي جهة تانية بتبيع بضاعتها وخدماتها للعملاء على الآجل، ده معناه إنهم هيبيعوا منتجات أكتر في النهاية. فبالتالي هما هيكون عندهم حسابات مستحقة للتحصيل كبيرة في الحسابات الخاصة بيهم، ده بيبقى إشارة جيدة لأداءهم المالي.
- بالإضافة للسيولة، النسبة دي ممكن تُستخدم من خلال الإدارة عشان تقدير فعالية أنشطة الائتمان والتحصيل.
- ممكن كمان تُستخدم كأداة من قبل الدائنين المتنافسين عشان ياخدوا منتجات على أساس الآجل لو واحد من الدائنين لقى عميل أو طرف مش موثوق فيه من ناحية الائتمان، وده ممكن يكون تحذير للباقي كمان.
- ممكن تدل على إذا كانت الشركة بتحافظ على رضا العملاء أو إذا كانت بتدي ائتمان لعملاء مش موثوق فيهم.
عيوب أيام المبيعات غير المحصلة
- لما النسبة تكون عالية، ده بيدل إن الشركة بتاخد وقت أطول في تحصيل الفلوس وده ممكن يسبب مشاكل في تدفق النقد.
- لو دفع مصاريف الشركة مباشرة مرتبط بتحصيل الحسابات المستحقة للتحصيل، زيادة حادة في النسبة دي ممكن تعطل التدفق ده، وده ممكن يحتاج تغييرات جذرية.
- لو الشركة عندها نسبة غير مستقرة للأيام المستحقة للتحصيل، ده ممكن يسبب قلق، بس مفيش مشكلة لو النسبة بتنخفض في فترة معينة في كل سنة.
حدود استخدام أيام المبيعات غير المحصلة
لما بنحكم على كفاءة الشركة، الأيام المستحقة للتحصيل بتيجي مع مجموعة من القيود اللي لازم أي مستثمر يلاحظها:
- لازم لما نقارن بين الشركات نستخدم نفس الصناعة عشان يكون عندها نفس النماذج التجارية والإيرادات، الشركات بأحجام مختلفة بتكون عندها هياكل رأسمالية مختلفة، وده بيأثر على الحسابات.
- النسبة مش مفيدة في مقارنة الشركات اللي فيها اختلافات كبيرة في نسبة المبيعات على الآجل.
- النسبة مش مؤشر مثالي لكفاءة حسابات الأموال المستحقة للتحصيل في الشركة، لإنها بتعتمد على حجم وتكرار المبيعات، فلازم نستخدم أيام المبيعات غير المحصلة مع مقاييس تانية.
- النسبة بتاخد في الاعتبار المبيعات على الآجل بس وبتتجاهل المبيعات النقدية، لو حسبنا المبيعات النقدية هتنخفض النسبة.
النقاط المهمة
- بشكل عام، لو نسبة الأيام المستحقة للتحصيل بتكون أقل من 45 يوم بتعتبر منخفضة، بس ده بيعتمد على نوع البيزنس والهيكل، فمفيش نسبة مثالية ثابتة.
- الأرقام العالية بشكل غير عادي بتدل على سياسة ائتمانية عشوائية أو عملية تحصيل غير كافية، ده ممكن يحصل بسبب الاقتصاد البطيء وعدم قدرة العملاء على الدفع.
- حاجة تانية لازم ناخدها في الاعتبار هي الفصول الموسمية، مبيعات الشركة بتتغير من شهر لشهر، فالأرقام المستحقة للتحصيل في فترة معينة ممكن متكونش صورة حقيقية للسنة كلها.
- لازم ناخد في الاعتبار التوزيع، بعض أيام المبيعات غير المحصلة ممكن تكون اتأخرت لوقت طويل، وده ممكن يأثر على القياس.
مهم: تحسين معدل استخدام القدرة – أساس الكفاءة والإنتاجية
خلاصة الكلام
نقدر نستنتج إن أيام المبيعات غير المحصلة بتُستخدم في إدارة التحصيل والائتمان، وبتساعد في تخطيط الفلوس وهي مؤشر لنجاح قسم التحصيل، وبتتأثر بعوامل خارجية زي قوة العملاء أو حالة البيزنس بشكل عام، مهم جدًا نشوف النسبة دي عشان هي مؤشر على سيولة وقدرة الشركة على السداد.
تحويل المبيعات الغير محصلة لنقدية هو الجسر ما بين الطموح والتحقيق.