ملخص كتاب The Man Who Solved The Market – جيم سيمونز الملياردير والخبير المالي

كتاب The Man Who Solved The Market أو “الراجل اللي حل لغز السوق” بيحكي قصة “جيم سيمونز”، اللي بفضل عبقريته في الرياضيات، اتحول من شخص عادي لشخص غني وناجح جدًا بسبب استثماراته المميزة في سوق الأسهم. “جيم سيمونز” هو أكتر مستثمر ناجح في سوق النهارده، قصته ملهمة من ذكائه وهو طفل وحتى تأسيسه شركة صناديق التحوط العظيمة “Renaissance Technologies”، شغله يخلي المنافسين في عالم الأعمال بيسألوا عن الطرق الغامضة والمبتكرة والمربحة.

“العلماء وعلماء الرياضيات مدربين على الحفر تحت سطح العالم الطبيعي الفوضوي عشان يدوروا على البساطة، الهيكلية، وحتى الجمال الغير متوقع.”

غريغوري زوكرمان

غير نجاحاته في عالم المال، “سيمونز” هو كمان كسار رموز ماهر، هندسي، وبيتصدق كتير، إنجازاته الكتيرة بتخلينا نسأل إزاي واحد لوحده بيعمل كل ده في حياته، دا اللي بيخلي حياته ملهمة.

في كتاب “The Man Who Solved The Market” للكاتب “غريجوري زوكرمان”، ازاي “جيم سيمونز” قاد الثورة الكمية” هنتعرف على حياته ونجاحه، وممكن من خلال الحكاية دي تتعلم حاجات تساعدك وانت بتستثمر في البورصة.

إقرأ المزيد: البورصة والفوركس مش لعبة: إزاي تعمل خطة للتداول الناجح

3 دروس مهمة في كتاب The Man Who Solved The Market

• قدرات “جيم سيمونز “في الرياضيات كانت ممتازة من وقت مبكر.
• بعد مسيرة عمل في وظائف أكاديمية متنوعة، بدأ سيمونز مشواره كمدير صندوق تحوط وازدهر بسرعة.
• كل الشغل اللي عمله خلى “جيم سيمونز” غني وهو دلوقتي أكتر وسيط بورصة ناجح في تاريخ المالية الحديثة.

خلينا دلوقتي نتكلم عن تفاصيل الكتاب!

الدرس الأول: ذكائه الرياضي المميز بدأ من وقت صغير جدًا ومفاجئ

تفتكر إن طفل عمره 4 سنين بس يفهم نظريات الرياضيات المعقدة؟ و يعملها كمان؟ دا بالظبط اللي حصل مع الطفل الصغير “جيم سيمونز”، البداية كانت من عمر صغير، لما وصل عمره لـ 3 سنين كان بيعرف يحل مسائل صعبة جدًا، وبيقدر يقسم 1024/2، والد وأم “جيم سيمونز” اتفاجئوا بيه بيعمل القسمة دي و أكتر في السن ده.

الأطفال العاديين بيحلموا وبيتفرجوا، بس “جيم سيمونز” كان بيفكر في حاجات أكبر، لما كان صغير كان بيحاول يفهم ليه باباه كان بيحتاج يحط بنزين للعربية، ففكر إن التانك مش لازم يخلص خالص، يعني ممكن يستخدم نص التانك ويبقى باقي النص التاني، وبكدا يقدر يستخدمه لمالا نهاية. الولد ده حل مشكلة رياضية قديمة اخترعها فيلسوف يوناني، ودلوقتي بنسميها باسمه، بس فكرته كانت عن حاجة أكبر من التانك، كانت عن التفكير بطريقة مختلفة وحل المشاكل بطرق مبتكرة.

دكتور العيلة قال لـ “سيمونز” إنه لازم يدرس طب، بس الولد كان بيحلم بحاجات تانية، كان عايز يدرس حسابات ورياضيات، وفي الآخر دخل MIT وبيدرس اللي بيحبه، بس في البداية واجه صعوبات وسقط في اختبارات، بس مكنش بيستسلم وشد حيله، وبالمثابرة والشغل نجح وبدأ يشوف إنه على الطريق الصح.

الدرس التاني: شركة سيمونز الأولى مونيمتريكس حققت نجاح كبير وسريع بسبب عبقريته

الراجل دا اللي عمله كان عظيم، درس فى “ام آى تى” و “بيركلى”، وكمان درس فى “هارفارد” وكسر رموز الاتحاد السوفيتي فى الحرب الباردة وعمل حاجات تانية كتير، وكل ده دراسته للرياضيات خلته يفكر ازاى يستخدمها فى البورصة، فى سن الـ 40 قرر يسيب الأكاديمية و يبدأ شركة لإدارة الصناديق الاستثمارية بإسم “Monemetrics”.

فى بعض الأحيان قراره ده كان بيشكله قلق، بس لازم يعترف إنه كان فضولي عن الأنماط الخفية فى السوق و عاوز يجمع فلوس كتير، وبدأ الرحلة دي مع صاحبه “ليونارد بوم”، وكان الإتنين مخلوقين للنجاح. شغل “بوم” ساعد على تمهيد الأرضية لأرباح رهيبه للشركة، بحثه فى “سلاسل ماركوف” الخفية ساعد على تطوير خوارزمية تقدر تتوقع الأحداث من خلال تحليل الأنماط الموجودة، الأداة الفريدة دي كانت مؤثرة جدًا، لدرجة إنها لسة بتُستخدم لحد دلوقتى فى التعرف على الكلام و فى محرك بحث جوجل.

فن التنبؤ كان هايل جدا فى تحليل التغيرات فى الأسواق، على الرغم من إنهم بدأوا بالتداول فى العملات، لكن بسرعة مش عادية بدأوا يكسبوا فلوس كتير، وفي يوم وهما قاعدين على شط البحر، جه في بال “بوم” فكرة إنهم لازم يشتروا جنيهات إسترليني كتير، عرف إن “مارجريت ثاتشر” رئيسة وزراء المملكة المتحدة كانت بتحافظ على قيمة الجنيه منخفضة، وفهم إن في فرصة إنهم يشتروا بالسعر العالى و يبيعوا بالسعر الأعلى، وبعد وقت حققوا ربح كبير أوي لما قيمة الجنيه الاسترليني ارتفعت بسرعة.

الدرس التالت: دخل سيمونز كسمسار أسهم وكان أعلى بكتير من أي حد تاني فى عالم الاستثمار، وسيرته الذاتية كانت مؤثرة جدا

• تاريخ جيم سيمونز شامل إدخال الحاسب الآلي لفن الاستثمار، تغيير اسم الشركة مرتين، وشغله مع بعض الناس المثيرين للاهتمام، حياته كلها إنجاز مؤثر جدًا مش هنقدر نعملها حتى لو عندنا حياتين، مش بس حياة واحدة.

• أرباح الاستثمارات بتاعة “جيم سيمونز” أعلى بكتير من “وارين بافيت”، “جورج سوروس”، و “بيتر لينش”، التقديرات بتحط شركته الأخيرة، “Renaissance”، انها بتحصّل 7 مليار دولار سنويًا، وده أكتر من شركات زي “هاسبرو” وفنادق “هايات” و”ليفي ستراوس”، صافى ثروة “جيم سيمونز” حوالى 23 مليار دولار، اللى أعلى من “روبرت ميردوك” و “لورين باول جوبز” أرملة “ستيف جوبز”، وحتى “إيلون ماسك” وقتها.

• فوق على ان أرباحه كانت مؤثرة جدّا، شغل “جيم سيمونز” كان ليه أثر كبير فى مجالات تانية كتير، فرق رياضية احترافية بتستخدم نفس تقنيات حساب الإحصائيات اللى الشركات بتاعته استخدمتها أول مرة، ودلوقتى بنشوف ان كتير من الأعمال البسيطة بتتعمل بالآلات اللى الشغل ده بدأه “جيم سيمونز” كمان.

• جيم سيمونز كمان بيتبرع كتير، تبرعاته بتوصل بعيد، بداية من التعليم والصحة والرياضيات، حتى مساعدته فى تطوير الرعاية الصحية في “نيبال” والتبرع لجامعة “ستوني بروك”.
• وفي الأيام دي، مش سهل نتواصل مع “جيم سيمونز”، عشان موظفي “Renaissance” ملتزمين بالحفاظ على أسرار التداول المربحة للشركة، بنقدر نحاول نخمن إيه هي الخوارزميات القوية اللى الشركة بتستخدمها عشان تحقق النجاح.

• “جيم سيمونز” راجل عظيم اتحول من طفل مليان فضول لواحد من أكتر المستثمرين نجاح وتأثير في العالم.

في الختام

الكتاب ده كان رحلة مثيرة ومفيدة مع جيم سيمونز، الملياردير والخبير المالي اللي قدر يحل المشكلة اللي محدش قدر يحلها قبل كده ويحقق نجاحات كبيرة في عالم الاستثمار والتداول. الكتاب بيتكلم عن قصة حياة “سيمونز” وإنجازاته اللي ممكن تكون تحفيز لأي حد عايز يدخل عالم الاستثمار، وكمان بيشرح لينا إزاي استخدام التكنولوجيا والبيانات بطريقة ذكية وفيها تحليل عميق للأرقام بتقدر تحقق لينا أرباح كبيرة. الكتاب ده مش بس حافظ على اهتمامي لأخر صفحة، لكن كمان قدملي نصائح وفكر مختلف في موضوع الاستثمار والتداول، فأنا بنصح الكل يقراه.

مهم: ليه التداول في البورصة بيجيب فلوس أكتر من أي شغل تاني؟

الكتاب ده ينفع للي في الخمسينات اللي بيحبوا شغلهم فى المجال المالي والحسابات الرياضية، واللي في التلاتينات وعايزين يستوحوا حكاية أحد أذكياء العالم، وأي حد مهتم بقصص الناس اللي بيفكروا بطريقة فريدة وعندهم ذكاء استثنائي.