ملخص كتاب 7 استراتيجيات للثراء والسعادة – جيم رون

ملخص كتاب 7 استراتيجيات للثراء والسعادة – جيم رون

استراتيجيات مُجربة ومعتمدة لاستغلال طاقاتك الخفية، كل الناس عايزة تكون سعيدة وغنية، بس القليل بس اللي بيقدر يوصل للهدف ده، الفرق الكبير اللي بين الرغبة والتحقيق بيخلي كتير مننا يسأل “إيه السر؟!”، كتاب 7 استراتيجيات للثراء والسعادة للكاتب جيم رون اللي نزل سنة 1985 هدفه إنه يملي الفرق ده عن طريق تقديم استراتيجيات مُجربة من تجربة الكاتب نفسه كرائد أعمال ومحاضر تحفيزي.

النجاح مش هيجي من غير تعب ومجهود، لازم تشتغل بجد وتبقى مستمر ومتفاني في اللي بتعمله.

جيم رون

إقرأ المزيدملخص كتاب The Richest Man In Babylon – جورج كلاسون

مقدمة الكتاب

شوفت الأسئلة اللي بتطلع على الفيس والانستا، من نوعية “هتفضّل إيه؟” أصحابنا والناس اللي نعرفهم بينشروها عشان يبدأوا محادثة، ودايمًا بيقولوا حاجات زي “هتفضّل تكون فقير وسعيد، ولا غني ومتضايق؟ هتفضّل الحب ولا شغل ليه معنى؟” الأسئلة دي بقت منتشرة جدًا ومع إنها ممكن تكون تافهة ومزعجة، بس برضو بتعبر عن واقعنا اليومي، لإن الحقيقة إن كلنا عايزين نكون مبسوطين وكلنا نتمنى لو عندنا فلوس كفاية ندفع بيها الفواتير بتاعتنا.

يمكن مش عايز تكون غني كفاية عشان تشتري مازيراتي، لكن بتتمنى على الأقل لو عندك فلوس كفاية عشان تقدر تعيش مرتاح.

دي رغبة عامة لكل الناس، لكن لأغلبنا، الأماني دي بتبقى مش هتتحقق وكإنها زي ألعاب الاسئلة على السوشيال ميديا، لناس كتير، الحياة فعلا بتبقى كإنها لعبة غريبة بين السعادة والثراء، وللبعض التاني، كل الخيارات دي بتبقى بعيدة ومش هتتحقق، ياترى إزاي ممكن نغير الحال ده؟ إزاي ممكن نلاقي السعادة والثراء في حياتنا اليومية؟ في ملخص الكتاب ده، هنكتشف إجابات الكاتب “جيم رون” على الأسئلة دي.

الفصل الأول: استغل وقتك وزود إنتاجيتك عن طريق تحديد أهداف لنفسك

ملخص كتاب 7 استراتيجيات للثراء والسعادة – جيم رون
استغل وقتك وزود إنتاجيتك عن طريق تحديد أهداف لنفسك

الكتاب ده عن الوصول للثراء والسعادة، بس مش هتلاقي فيه خطط سريعة للتربح السريع أو وعود بتحسين حياتك على طول، الكتاب فيه نصائح عملية لازم تطبقها لو عايز تشوف نتائج، لكن قبل ما نبدأ في أول نصيحة عشان توصل للثراء والسعادة، لازم نفكر في العقبات اللي بتقف في طريقنا، في النهاية، لو كلنا عايزين نكون سعداء وأغنياء، ليه مش كلنا كده؟ إيه العقبات اللي بتوقفنا؟

الكاتب لاحظ إن فيه حاجات قليلة منتشرة بتمنع الناس من السعادة والنجاح. واحدة من الحاجات دي هي الاحساس بإنك محبوس، سواء كنت حاسس إنك محبوس في تطويرك الشخصي أو في حياتك المهنية، سهل تحس إنك واقع في حفرة ومش قادر تخرج منها، وكل ما يستمر وجودك في الحفرة دي، كل ما تحس بالكسل أكتر، فإيه اللي ممكن تعمله عشان تطلع من الحفرة دي؟ وإزاي ممكن تطلع وتستعيد طاقاتك؟

الكاتب يبفكر إن تحديد الأهداف لنفسك هي الخطوة الأولى، لكن لناس كتير، ده ممكن يكون أسهل في الكلام من الفعل، فمثلا، بتحس أحيانًا إن الحاجات اللي لازم تعملها ليها لستة حاجات تانية لازم تعملها؟ أو إنك غرقان تحت كل الأجندات وأدوات الإنتاجية اللي بتشتريها؟ بتشتريهم وانت متوقع إنك لو عندك الأدوات المناسبة، هتقدر تتحكم في حياتك وتزود من إنتاجيتك.

للأسف، ممكن تلاحظ إن الأمور مش بتشتغل كده، لإن كل الأدوات دي في النهاية بتبقى أدوات، حاجات مفيدة ليك تستخدمها زي ما مقياس الاطارات بيساعدك تصلح الاطارات، لكن زي مقياس الاطارات، الادوات دي معندهاش القدرة إنها تصلح حياتك بالسحر لوحدها، مُفكرتك مش هتشطب الحاجات اللي لازم تعملها من لستة الأعمال وانت نايم. لأ، للأسف الأدوات دي بتشتغل ليك لما انت تبدأ تشتغل بيها بنفسك، وده ممكن يكون صعب جدًا كمان.

تأثير التطور التكنولوجي علي تحقيق أهدافك

في عصر الرقميات دلوقتي، فترات الانتباه بقت أقل من أي وقت تاني والمقاطعات بقت أكتر من أي وقت تاني، الاستمرار في مهمة واحدة بيبقى حاجة مستحيلة، الوضع بيكون زيه زي موضوع تحفيز نفسك، طبعًا ممكن تقول لنفسك “أنهي الشغل ده وبعدين هاخد راحة”، بس كلنا عارفين إنك ممكن تاخد راحة دلوقتي سواء أنهيت الشغل ولا لأ، فـ إزاي ممكن تعملها؟ إزاي ممكن تعمل خطة، تلتزم بيها، وتحقق أهدافك بجد؟

الكاتب بيقول إن ترتيب المهام بتاعتك هي الخطوة الأولى عشان تفتح صفحة جديدة في حياتك للأفضل والأصح والأكتر إنتاجية، نسيان التخطيط للمستقبل بيبقى سهل؛ مع الوتيرة المجنونة لحياتنا المعاصرة، بيبان إن شغل الأسبوع الجاي – أو السنة الجاية! – بينزل عليك في طرفة عين، لكن لو عايز تسيطر على جدولك بدل ما يكون هو اللي بيتحكم فيك، لازم تخطط كويس للحاجات اللي عايز تعملها.

التخطيط للمستقبل ضروري جدًا.

روبرت سى .بوزن

ازاي ممكن تخطط بفاعلية؟

واحدة من أحسن الاستراتيجيات هي تنظيم وتقسيم أنواع الحاجات اللي بتخطط ليها، يعني فيه فرق كبير بين الخطط لاجتماع الهيئة الادارية الاسبوع الجاي وبين التخطيط لتغيير مسار حياتك الوظيفي، عشان كدا الكاتب بينصح إنك تقسّم خططك لـ “الأهداف الكبيرة“، “الأغراض“، و”المهام الصغيرة“، ممكن تفكر في “الأهداف الكبيرة” زي القضايا الكبيرة اللي عندك في مجال شغلك، مثلا لو كنت عايز توسّع نشاطك وتفتح فرع تاني، ده هيبقى هدف كبير و أكيد هتفكر فيه على مدار سنين، عشان كده الهدف الكبير مختلف جدًا عن الغرض.

“الغرض” اللي ممكن ياخد منك شهور لحد سنتين على حسب، مثال كويس على الغرض ممكن يكون إنك تبدأ تدريب في شركتك، أخيرًا، “المهام الصغيرة” دي بتكون مرتبطة بالحاضر والواقع، المهام الصغيرة في العادة ما بتاخدش أكتر من شهرين عشان تنفذها، هي أهداف زي إنك تكمل شغلك الورقي أو تصمم حملة إعلانية، وعشان المهام الصغيرة والأغراض دي عادة بتكون جزء من حياتك اليومية، مهم جدًا إنك تفتكر تراقبهم وتنظم وقتك عشانهم بطريقة مناسبة.

الفصل التاني: امتنع عن التسويف

كلنا وقعنا في فخ التسويف في وقت من الأوقات لأنه من السهل جدًا إنك تأجل حاجة لما متحسش إنك عندك رغبة فيها، من السهل تقول، “هشوف حلقة تانية وبعدين هبدأ الشغل” أو “هصحى بدري وأعملها بكرة!” (وإذا مقولتش الكدبة دي لنفسك قبل كده، فأنا عندي نصيحة: عقلك بيكدب عليك لما يحاول يقنعك إنك هتصحى بكرة وتعملها! خد الكلام ده من تجربتي الصعبة: مش هتعملها بكرة بدري. اعملها دلوقتي).

التسويف ده من الحاجات اللي كلنا عارفين إننا مفروض منعملهاش. بس كتير مننا بيعمله على أي حال، يمكن عشان بتكره الشغل اللي لازم تعمله، أو يمكن عشان مش عايز تواجه كام الوقت اللي هتحتاجه عشان تخلص الشغل ده، أو عشان مش عايز تعترف بكم الوقت اللي ضيعته فعلا، لكن الحقيقة، مهما كانت أسبابك، إن التسويف دايمًا هو عدو الإنتاجية.

لكن اللي ممكن ما تعرفهوش إن التسويف ده هو برضو عدو التطور الشخصي، افتكر ازاي في الفصل اللي فات كنا بنتكلم عن الناس اللي بتحس إنها عايزة تتحرك بس مش قادرة؟ طلع السبب في المشكلة دي هو التسويف كمان! لإن لما بنأجل حاجات لازم نعملها ونعيش حياة كسل متعمد، مش بنكون أحسن، وده معناه إننا مش بنستغل طاقاتنا كلها، عشان كدا لما بنحس بالكسل، الثبات، وعدم الحافز، مش حاجة غريبة إننا مش مبسوطين، وعشان كدا الدرس اللي هنستفاد منه في الفصل ده هو:

دور علي السعادة والإنتاجية من خلال التخلى عن التسويف!

ازاي ممكن تتغلب على التسويف؟

الكاتب بينصح إنك تبدأ بمواجهة الأحاسيس اللي بتولد العادة دي، خلينا ندرس واحدة من أكتر الأحاسيس شيوعا — وأقلها في كلامنا عنها — اللي بتولد التسويف، وعشان نفهم الحكاية دي أكتر بمثال، عايزك تفكر في تجاربك الحياتية اللي ما لهاش علاقة بالشغل، مثلا هل طلبت شحنة قبل كده واستنيت وصولها بحماس، وبتلاقي إن الحماس ده بيروح لما توصل؟

الشعور ده ممكن يبان غريب، لكن في الحقيقة سهل تفسيره! لإن أحيانًا بتكون متحمس أكتر لوجود حاجة مستنيها أكتر من الحاجة الفعلية اللي اشتريتها! ونفس الحكاية بتكون صح في الشغل كمان، سواء جاتلك ترقية جديدة في الشغل أو متحمس عشان تبقي قائد مشروع جديد، كتير بنبدأ متحمسين جدًا وبنلاقي الحماس بتاعنا بيروح مع الوقت، (عادة بيبدأ في إنه يروح لما نوصل لجزء الـ”شغل” بجد في المشروع!) في المقابل، ممكن تكون قلقان جدًا بخصوص المشروع لفترة، لكن لما تبدأ تشتغل عليه، الحماس أو القلق ده بيروح، وبيتبدل بالملل أو إنك متضايق من حقيقة اللي لازم تعمله.

لما الحماس أو القلق يروح، بيبقى سهل تحس بالتعب والملل من المشروع، وتدور على طرق تتجنبه بيها، وتطارد الحالة العاطفية الجاية، فمش مستغرب إن الدورة دي تكون عامل كبير في تطور علاقتنا بالتسويف، لكن بما إننا دلوقتي عارفين إن ده اللي بيحصل، خلينا نشوف طريقة نقاوم بيها، الأبحاث بتاعة الكاتب بتبين إننا ممكن نخدع عقلنا عشان نتلاعب بهرمونات السعادة عندنا وتخلينا نفضل متحمسين، طب ازاي بتشتغل؟

ازاي تعمل شغلك الكبير من غير تعب؟

كله بيبدأ بقرار، مش سر إن الإنسان بيحب الاختيارات، في الحقيقة إنك لما تسمح لإبنك الصغير إنه ياخد قرارات صغيرة هو واحد من أكتر النصائح الشائعة للأبوين! حتى اختيار حاجة بسيطة زي اللون اللي عايز تلبسه النهارده ممكن يخلي الطفل يحس بالفخر والقوة، ونفس الحكاية بالنسبة للكبار! كتير بنربط الرضا الشخصي والمهني بالشعور بالتحكم، فإتخاذ الاختيارات هو طريق سريع عشان نحفّز نفسنا. مثلا، لو عندك شغل كتير لازم تعمله، حاول تاخد قرارات تساعدك تقسم الشغل الكتير ده لقطع صغيرة تقدر تتعامل معاها،

يعني مثلا لو قولنا إنك لازم تقرأ مستند من 50 صفحة وبعدين تصمم عرض بوربوينت يعكس المعلومات اللي قرأتها، لو فكرت في المهمة دي ككل، هتبان تقيلة جدًا! هتاخد ساعات! هتكون كفاية عشان تسيب كل حاجة وتبدأ تتفرج على المسلسل اللي متابعه، لكن لو قسّمت المهمة الكبيرة دي لأجزاء أصغر واتعاملت مع كل جزء في مرة لوحده؟ ممكن تبدأ تعيد صياغة المهمة في عقلك وتفكر، “أنا لازم أقرأ المستند ده الاول.” لو عرفت تعمل كدا في مكان شغل هادي، ويفضّل مع قهوة أو شاي لذيذ كحاجة من التحفيز ليك، هيبقى أسهل تركز على مهمة واحدة في كل مرة، وبمجرد ما تكمل المهمة دي، كافئ نفسك براحة صغيرة، وابدأ في المهمة اللي بعدها!

الفصل التالت: ازاي تكبر ثروتك

ملخص كتاب 7 استراتيجيات للثراء والسعادة – جيم رون
ازاي تكبر ثروتك

في الفصلين اللي فاتوا، احنا شوفنا خطوات عملية ممكن تعملها عشان تبقى أسعد، لكن دلوقتي جه الوقت عشان نركز على موضوعنا التاني الرئيسي للكتاب وهو الثروة، لما بنفكر في حياتنا اليومية، بيبقى سهل نشوف إن الثروة ممكن تكون صعبة زي السعادة، الكل عايز يكون غني زي ما الكل عايز يكون سعيد، لكن في مرات قليلة بناخد الخطوات الصح عشان نحقق واحدة من الأحلام دي، في الفصل ده، هنتعلم ازاي ممكن تبني عادات مالية كويسة تساعدك تزود ثروتك، وهنبدأ برغبة عامة: إنك تكون مليونير.

لو نزلت الشارع وسألت أي حد، “تحب تبقى مليونير؟” تقريبًا كل الناس هتقولك، “أكيد! هحب أوي أكون مليونير!” بس الكاتب هنا بيقول إنه لو عندك زيادة في الثروة دي ممكن تبقى مشكلة ليك أكتر مما تتخيل، ليه؟ عشان بصراحة أسهل تبقى مليونير من إنك تفضل مليونير، وده ليه؟ طبعًا، على الرغم من إننا بنتخيل إن “مليون دولار” ده مبلغ لا نهائي من الفلوس، الحقيقة إن ده مش بيكون كده خالص.

يعني خلينا نتخيل إنك عندك فعلا مليون دولار، انت هتصرف على الأقل نصهم على بيت كويس وفخم، وهتصرف أكتر على عربية غالية، وهتصرف شوية زيادة على هدوم ماركات عشان تناسب لايف ستايلك الجديد، دلوقتي جزء كبير من “المبلغ اللا نهائي” اللي معاك خلص، إزاي هتدفع قسط البيت؟ هتدفع إزاي تأمين العربية الغالية بتاعتك أو حتي تصليحها؟ هتقدر تخرج مع أصحابك الأغنياء الجداد تاني إزاي؟ هتعمل إيه لما حاجة في البيت تتكسر وتحتاج لتصليح غالي؟

الكاتب بيلاحظ إن المليونيرات اللي عملوا ثرواتهم بنفسهم واللي قادرين يحتفظوا بفلوسهم، السبب في كده إنهم فكروا في المشاكل دي مُقدمًا وعملوا خطة على ما يقابلها، أكيد فيه ناس كتير من المليونيرات الشباب اللي عملوا ثرواتهم بنفسهم والمشاهير اللي بيحبوا يظهروا فلوسهم ويضّيعوا فلوسهم عشان يحافظوا على اللايف ستايل بتاعهم، بس دول الناس اللي بيخلصوا فلوسهم بسرعة.

على العكس من كده، المليونيرات اللي بيشتروا حاجات غالية قليلة وبيتحكموا في ميزانياتهم بيقدروا يحتفظوا بثرواتهم لفترة طويلة، والأبحاث بتاعة الكاتب بتقول إن كتير من المليونيرات ممارسين الاستراتيجية دي لفترة طويلة قبل ما يكون عندهم الثروة الكبيرة دي، في الحقيقة الطرق البخيلة اللي استخدموها متاحة جدًا لدرجة إن أي حد ممكن يطبق النصائح دي عشان يبقى مليونير من تعبه!

نصايح عشان تكون مليونير

هتبدأ ببساطة إنك تمنع وتبعد عن كل عمليات الشراء اللي مش محتاجها، الحاجات اللي بنشتريها بتختلف من حد للتاني، بس المنطق واحد، عشان في نقطة معينة، كلنا فكرنا، “أه، ده بس 5، 10، أو 15 دولار! مش هيضر لو صرفت شوية!” بس كل مرة بنستخدم المنطق ده ونصرف “شوية” تانية على حاجة مش محتاجينها، بنضيع شوية فلوس تانية، ولو احنا عملنا الحاجة دي أكتر من مرة كل شهر، هنضيع مئات الدولارات قبل ما ناخد بالنا حتى! لكن إيه اللي هيحصل لو احنا حافظنا على الشوية الصغيرين دول من الفلوس كل مرة بدل ما نضيعها؟ إيه اللي هيحصل لو احنا حفظناهم وحطيناهم علي جنب؟

التوفير بعناية على مدار الوقت، الكاتب بيأكد إنه من السهل جدًا إننا نوفر كفاية من الفلوس عشان نكون مليونيرات من تعبنا، في الحقيقة، على عكس الرأي الشائع، مش لازم يكون ليك راتب كبير، ممكن تبني ثروة من تعبك ببساطة عن طريق تحديد هدف، الالتزام بميزانية، وتوفير فلوس كل شهر!

لو قررت تغير حياتك، لازم تغير عاداتك، متتوقعش إنك تلاقي نتايج مختلفة لو انت بتعمل نفس الحاجات بشكل مستمر.

جيم رون

الفصل الرابع: الملخص النهائي

على الرغم من كل الاختلافات اللي بتفرّق بينا، معظم البشر على وجه الأرض متشابهين في حاجتين مهمين: كلنا عايزين نكون سعداء وكلنا عايزين نكون عندنا فلوس، بس عشان كتير مننا بيشوف الأهداف دي مش واقعية أو مستحيلة، بنميل إننا نقبل بحاجة أقل وبنفترض إننا مش هنكون سعداء أو أغنياء أبدا، وبكده، بنبني نظرة فاشلة بتمنعنا من إننا نسعي ورا أهدافنا، الكاتب بيأكد إنه لو عايزين نحقق أهدافنا فعلا، مهم نبدأ بتغيير نظرتنا للحياة، وممكن نعمل كده عن طريق تنمية عادات كويسة بتشجع على النجاح.

مهم: ملخص كتاب The Psychology of Money – مورغان هوسل

تحديد أهداف لنفسك دي حاجة كويسة عشان تبدأ منها! العادة دي هتساعدك تطور العزيمة والانضباط، كمان هتوريك إنك ممكن تحقق أحلامك طالما إنك عايز تشتغل، خطوة تانية مهمة هي إنك تتخلي عن التسويف في حياتك، بس لازم نتخلص من العادة دي لو عايزين نحقق أهدافنا! وأخيرًا، ممكن تكّبر ثروتك بتوفير شوية فلوس وتاخد قرارات مالية ذكية، النصائح دي ممكن تبان بسيطة جدًا، بس لو انت طبقتها وكان عندك العزيمة والشغل بجد، النصائح دي هتساعدك تبقى سعيد وغني!

كل فيديو ومقال بينقلك لخطوة جديدة في رحلتك المهنية

تابعنا دايمًا ومتترددش تتواصل معانا لو عندك أي استفسار.

يالا بينا

باش محاسب هو المنتور اللي هيساعدك تتقدم في كاريرك، سواء كنت طالب أو محاسب جديد أو حتى محترف بتدور على تطوير مهاراتك.

الاتصال بنا

استفسارات عامة

01090162071

العلامة التجارية وجميع الحقوق محفوظة © 2024 | برمجة وتصميم elsayed ghibaish