تحليل SWOT لـ وول مارت

هنتكلم النهاردة عن حاجة مهمة جدًا في عالم البزنس وهي تحليل SWOT لـ وول مارت ، تحليل SWOT ده أداة بنستخدمها عشان نقدر نفهم أحسن مميزات وعيوب أي شركة أو مشروع. وول مارت دي شركة كبيرة جدًا في مجال التجزئة، وعشان كده هي مثال حلو نشوف بيه إزاي التحليل ده ممكن يساعدنا نفهم الفرص والتحديات اللي ممكن تقابلها.

اسم الشركة: وول مارت آينك.
الصناعة: التجزئة.
الرئيس التنفيذي: دوغ ماكميلون.
اتأسست في: 2 يوليو، 1962.
المؤسس: سام والتون.
عدد الموظفين: 2،300،000 موظف (عام 2021).
المقر الرئيسي: بنتونفيل، أركنساس، الولايات المتحدة.
الإيرادات: 559.2 مليار دولار أمريكي (عام 2021).

استخدم تحليل SWOT هو لتقييم قدراتك، والتعامل مع الضعف، والاستفادة من الفرص، والتصدي للتهديدات.

إقرأ المزيد: إزاي تعمل هيكل تنظيمي لشركتك أو مشروعك؟

خلفية الشركة

سام والتون كان بيشتغل في شركة جي سي بني في 1945، وفي الوقت ده فكر إنه يشتري فرع صغير من المحلات ويبيع فيه منتجات بأسعار منخفضة جدًا (بخمسة وعشر سنتات). استراتيجية شغله كانت إنه يبيع بحجم أكبر وبأسعار أقل من المحلات التانية، ده عشان يقلل الربحية الصافية. أول ما بدأ، جاب أرباح وصلت لمئات الآلاف من الجنيهات.

وفي سنة 1962 فتح أول فرع Walmart Discount City في ولاية أركنساس، وبعدها زاد عدد الفروع في الولايات المجاورة زي ميزوري وأوكلاهوما. في سنة 1969، اتغير اسم الشركة لـ Wal-Mart، وفي سنة 1970، اتغير الاسم تاني لـ Wal-Mart Stores, Inc، وتم طرحها في البورصة. في الخمس سنين اللي بعد كدا، انتشرت متاجرها لـ 6 ولايات تانية بإجمالي 125 متجرًا و 340.3 مليون دولار في المبيعات.

كبرت الشركة بشكل كبير وبسرعة في التمانينيات والتسعينيات ولحد دلوقتي. النهاردة، وول مارت هي أكبر شركة في 22 ولاية في الولايات المتحدة وعندها أكتر من 11,500 متجر في كل أنحاء العالم، ومش بس أكبر شركة تجزئة في العالم، هي كمان 19^th largest public company in the world (حسب مجلة فوربس).

مهمة وول مارت

وول مارت بتحاول توفر تجربة تسوق مريحة وراضية للعملاء من خلال توفير منتجات بجودة عالية وأسعار منافسة جدًا في السوق. حدد مؤسس الشركة سام والتون بيان المهمة وقال فيما معناه:

السر في البيع الناجح إنك تدي العملاء اللي هما عايزينه.

سام والتون

وفوق كده في 2007، الشركة قدمت الشعار الخاص بيها:

حافظ على فلوسك. عيش حياتك أحسن.

شعار شركة وول مارت

التغيير في الشعار كان عشان يعرضوا تجربة التسوق كلها، زي ما والتون بيقول، بأسعار التجزئة القليلة وكمان مواقف سيارات مجانية وخصومات علي أغلب المنتجات.

رؤية وول مارت

فكرة الشركة بتقوم على جانب توفير فلوس للناس، والشركة عايزة تسّهل حياة العائلات المشغولة. الهدف اللي بتحاول توصله إنها تخلي الناس يوفروا فلوس، مهما كان الوضع، وده في الوقت اللي الناس بيشتروا من المحلات الفعلية أو بيطلبوا أونلاين، كل هدفها إنها عايزة الناس يشتروا بأقل سعر ممكن.

نقاط القوة

هنعرض ليكوا دلوقتي أهم نقاط القوة الموجودة في شركة وول مارت.

أسطورة في البيع بالتجزئة

من المستحيل متعرفش وولمارت، لو عايش في أمريكا، أو عشت فيها قبل كده، أو حتى لو زرتها بس. في أكتر من 4,756 فرع في 50 ولاية في أمريكا. الشركة دي معروفة جدًا في مجال التجارة، علشان موجودة من سنين وبتحاول دايمًا تقدم نفسها وتكبر بسرعة.

مقياس العمليات

مع وجود 60 مليون حاجة في المحلات بتاعتهم، الشركة بتعرض للناس حاجات مختلفة وفريدة وأسعارها منخفضة. الحاجات دي هتزيد، والفروع هتزيد، وبالتالي المبيعات والأرباح هتزيد كمان. بالإضافة إنها حققت نجاح كبير في أمريكا، لكن النجاح مش فضل على قد كدة، وول مارت اتوسعت دوليًا وفتحت فروع في 4 قارات مختلفة: أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأوروبا، وفي المملكة المتحدة بالذات عندها أكتر من 600 فرع.

استراتيجية العمل

وول مارت بيستخدم نموذج الأعمال اللي بيسموه “اقتصاديات الحجم”، ده بيديهم ميزة في تقليل التكاليف من خلال زيادة الإنتاج وتخفيض الأسعار. بما إن وول مارت بيشتغل في أماكن كتير في العالم، فبيبقى فيه تقسيم لتكاليف الإنتاج على كل البضايع. القائد في مجال التجزئة بيعمل إنتاج كبير جدًا عشان يقدر يخفض التكاليف الثابتة على عدد من المنتجات والعمليات، وده اللي خلّى وولمارت يبقى وولمارت اللي احنا شايفينه دلوقتي.

سلسلة التوريد الفعالة

واحدة من أهم الحاجات اللي خلت وولمارت يبقى مميز عن المتاجر التانية هي الطريقة اللي بيتعاملوا بيها مع المنتجات. وولمارت بيشتغلوا بشكل كويس جدًا بمساعدة تكنولوجيا متطورة، بيهتموا جدًا بالمنتجات وعمليات تسجيل وتحديث المخزون والإحصائيات المرتبطة برضا العملاء.

المراقبة اللي بتتعمل للسجلات في وولمارت بتكون فعالة جدًا، وده اللي بيخليهم يبقوا مش بيواجهوا مشكلة الفارغ في الرفوف في المتاجر، ودايمًا المنتجات اللي في كل فئة بيتم توفيرها. وولمارت كانت القائد في نظام اللوجستيات ده في المتاجر الفعلية، ومتاجر تانية كتير بتمشي علي نفس الهيكل التنظيمي بتاع وول مارت.

مجموعة واسعة من المنتجات

وولمارت فيها كل حاجة، بيبيعوا الماركات الشهيرة والمعروفة، وفيها خيارات أرخص كمان، وبيبيعوا منتجات خاصة بيهم. الشركة حريصة دايمًا إن العميل يلاقي اللي هو عايزه في وولمارت، دي حاجة كبيرة جدًا ومزاية قوية وأنت بتواجه منافسين كبار ومتاجر محلية.

نقاط الضعف

بعد ما اتكلمنا عن نقاط القوة خلينا برضو نتكلم عن نقاط الضعف اللي ظهرت علي وول مارت.

حالة الرعاية الصحية

الصحة في أمريكا مبتكونش كويسة، وكمان مش موجودة زي اللي بنشوفها في حتة تانية. والحاجة المحبطة أكتر إن أكبر محل بيع في العالم مش بيقدر يوفر خدمات الصحة الكويسة لأكتر من مليون ونص عامل في أمريكا. لازم تدفع كل أسبوع أو شهر مبلغ معين، وبيتخصم مبلغ معين من كل راتب عندك. كمان الفوايد اللي بتيجي من النظام ده قليلة جدًا، لدرجة إنه لو دفعت بنفسك ممكن تدفع أقل وتاخد فوايد أكتر.

ظروف العمل

محل محتاج موظفين بيشتغلوا براحتهم وبيعملوا شغلهم من غير ما يلاقوا حد يشوفهم. الموظفين بيشتغلوا 24 ساعة كل يوم ومفيش اجازات ولا حتي مرضيّة. طلع مريض ومحتاج حد يتغير معاه في الشغل، هتحتاج تغطي الشيفت بتاعه وتشّغل مكانه حد تاني.

الزيادات والترقيات والإقالات

لازم تشتغل زي ما انت بتقول، كأنه آخر يوم في حياتك، تغطي كل حاجة في المحل، وتتكلم مع المديرين كتير عشان يدوك زيادة في المرتب. ممكن تتشغل زي الفل وتعمل كل حاجة صح، ومتاخدش زيادة في المرتب على طول، كمان بيبقى سهل إنك تتطرد، بس بتلاقي صعوبة في إنك تترقى.

التمييز الجنسي

في 2001، 6 عاملات في وولمارت رفعوا قضية جماعية ضد الشركة، قالوا فيها إنهم تعرضوا لتمييز في الحوافز والترقيات. كانوا متوقعين زيادة في المرتب وفرص تدريب إضافية، بس مكنشي فيه أي تنفيذ للوعود دي. القضية بتتكلم عن مليون ونص عاملة في وولمارت اللي اشتغلوا فيها أو لسه شغالين فيها، ودي أكبر قضية تمييز في مكان العمل وتحيز بنوع الجنس في تاريخ الولايات المتحدة والقضية لسه قيد التحقيق والمحاكمة.

وضع المنتج كضغط على العميل

تقدر تشوف بعض المنتجات بتتعرض في الممرات وفي المداخل في متاجر وولمارت، على الرغم من انه باين كأنه “اقتراح” من البايع، في الحقيقة دي حركة استراتيجية من وولمارت. المنتجات اللي وولمارت بتعرضها بالتخفيضات واللي بتعرضها في الأماكن البارزة في المتاجر، الحقيقة هي منتجات حطوها في الأماكن دي بشكل مدروس عشان يزودوا المبيعات.

والمنتجات دي تم اختيارها بناءًا على الإحصائيات والبيانات اللي بيجمعوها وولمارت من أنظمتها اللوجستية وقسم تكنولوجيا المعلومات. هم عايزين العملاء يشتروا المنتجات اللي بتدخل فلوس أكتر في جيوب وولمارت. لو سألت نفسك ليه وولمارت بتحط الحاجات اللي الناس بيحتاجولها زي ورق التواليت والأكل والصيدلية في أخر المتجر، ده لأنهم بيحققوا منها أقل ربح.

استراتيجية قيادة التكلفة

نموذج الأعمال بتاع وولمارت بيعتمد على إستراتيجية “تخفيض التكاليف”، اللي بتقوم على تقليل تكاليف العمليات، وبالتالي تقليل السعر اللي بيبيعوا بيه المنتجات، وده بيخلي السعر بتاع المنتج يبقى أقل، وكمان بيخلي الربحية قليلة جدًا، وولمارت معروفة بإن ربحيتها كويسة، علي الرغم من إن الإستراتيجية دي بتعتبر ناجحة، بس دايمًا بيتم تشغيلها بربحية قليلة.

الفرص

ودلوقتي هنتكلم عن الفرص المتاحة لشركة وول مارت.

التوسع المحتمل للأسواق الأجنبية

وولمارت مشهورة جدًا في العالم، بس في أماكن مش موجودة فيها، زي في أغلب الدول الأوروبية، ومفيش أي فروع في الشرق الأوسط، وبعض دول آسيا، واغلب دول افريقيا، وحتى في أستراليا. وولمارت اشترت محلات ASDA في المملكة المتحدة، واشترت موقع Flipkart في الهند اللي بيبيع منتجات زي وولمارت. دي مش حاجة بسيطة، بس لسه في بلاد وقارات كتير وولمارت موصلتش ليهم لحد دلوقتي.

تطوير الموارد البشرية

وولمارت بتتعرض لحوادث كتير بسبب الشكل اللي بتعامل بيه موظفينها في موضوع الأجور والرواتب. في فترة كورونا ، زودت وولمارت المبلغ اللي بتدفعه لموظفينها في الساعة، وكمان قدمت زيادات لـ165 ألف عامل. دي خطوة مهمة لوولمارت و كمان للموظفين بتوعها، ناس أكتر هتقدر تختار تشتغل في وولمارت لو الرواتب والأجور بقت أحسن. بالإضافة إن وولمارت لو بقت بتتبع المسار ده، هتقدر كمان تتجنب الدعاوي القضائية والجدل العام.

رفع جودة المنتجات

وولمارت بيبيع حاجات كتير، بس في بعضها بيبقى جودته ضعيفة، خاصة الملابس الرخيصة اللي ممكن تسبب مشاكل صحية للزباين، ولو وولمارت اهتمت بتحسين جودة منتجاتها من الملابس، هيبقى فرصة كويسة ليهم عشان يبينوا إنهم قادرين يبقوا محترمين ويبيعوا ملابس جودتها عالية.

أقسام غذائية إضافية

وولمارت مش بيبيع أكل طازه زي ما بيبيعوا في السوبر ماركت، بس لو وولمارت بدأ يبيع أكل طازة، هيكون قادر يتنافس مع السوبر ماركات. ده مشروع كبير جدًا لإن لازم يبقى فيه قسم جديد في المحل، بس وولمارت برهن إنه قادر يتابع ويشوف المنتجات اللي بيبيعوها، ويقدر يدير قسم للتموين أو الأكل الطازة برضو.

بما إن ثقافة الأكل الصحي بتنتشر في العالم، وولمارت يقدر يجيب اختيارات للأكل النباتي والخالية من الجلوتين في القسم الجديد ده. كمان، وولمارت ممكن يدمج قسم التموين بتحسين خدمة التوصيل للمنازل.

تحسينات التوصيل للمنازل

وولمارت بيقدم خدمة توصيل للبيت، بس وولمارت مش الشركة اللي بتيجي في البال لما بيتكلموا عن توصيل البضايع للمنزل. طبعًا أكبر منافس لـ وولمارت هو شركة أمازون، واللي طورت الخدمة دي بشكل كبير، حتي إن وولمارت مش بيتبع أمازون في الخدمة دي.

خدمات الاستلام والتوصيل بقت ضرورية من كذا سنه، وبقت حاسمة بالاخص في ظل وباء كورونا اللي خلي الناس تقضي أغلب الوقت في البيت. لازم نستثمر وقت وفلوس في الخدمة دي عشان ما تبقاش فرصة ضايعة لشركة كبيرة زي وولمارت. وفي نفس الوقت، وولمارت ممكن يحسّن موقعه الإلكتروني، ويبتكر طرق جديدة لتطوير خدمة الاستلام والتوصيل للمنازل.

المزيد من عمليات الاستحواذ والتعاون

وولمارت لازم تتوسع في دول كتير ومتطورة، ولو مش هتفتح فروعها في أوروبا أو آسيا، ممكن تستثمر في بعض المحلات التجارية هناك، أو حتى تشتري جزء منها. مثلا واحدة من أكبر المحلات التجارية في أوروبا هي كارفور اللي هي محل فرنسي، فوولمارت ممكن ترخص اسمها وعلامتها التجارية لشوية من محلات كارفور ويتعاونوا مع بعض، ودي فرصة كويسة عشان تقدم نفسها في دول جديدة.

التهديدات

ودي التهديدات الحقيقية اللي بتواجه وول مارت.

الخلافات السياسية والقضايا الحساسة

وولمارت بسبب كبر نطاق منتجاتها بتكون مُعرضة للانتقادات والشائعات اللي بتطلع عليها، وده ممكن يسبب جدل كبير ليها. بيقولوا كمان إنها وقعت في بعض المشاكل والانتقادات قبل كده، بس الموضوع شوية مجرد تذكير بدون تفاصيل.

الخلافات السياسية

في 2018، بدأت حملة بويكوت ضد وولمارت من قِبل أنصار دونالد ترامب، وده بسبب بيع وولمارت لملابس مختلفة بتضم عبارات زي “Impeach Trump” أو “Impeach 45″، اللي معناها إنه لازم عزل الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة. وقتها أنصار ترامب كانوا زعلانين بسبب اللي حصل ده، وبدأوا يعبروا عن غضبهم على تويتر، وكانت فيه أمثلة على كدا.

وكان الجمهوريين بيشيروا لمؤسس الشركة سام والتون اللي كان بينتمي للتيار اليميني. بس لفت الانتباه إن وولمارت مش ضد ترامب، لإنها فعلا بتبيع كتير من التيشيرتات والمنتجات المؤيدة لترامب، فالشركة كل هدفها إنها تكسب فلوس وبس.

على الجانب التاني من الجزء السياسي، وولمارت اتعرضوا لانتقادات بيع تيشيرتات كاتبين عليها “حبل. شجرة. صحفي. بعض الجمع المطلوب”.
لازم يبصوا للتصميم ده بالتحديد لانه بيحرض على العنف وله دلالة مجهولة أكتر من تيشيرت “حرموا 45″، وتم إزالة التصميم ده من موقعهم على الإنترنت ومتاجرهم بعد عملية المراجعة. والموضوع إن وولمارت فيها اتهامات كتير في مجالات مختلفة زي السياسة والبيئة والمجتمع.

تحقيقات الرشوة

في سنة 2011، قالت وولمارت إنها بدأت تحقيق داخلي بخصوص اتهامات الرشوة، مكانش في أخبار كبيرة عشان الشركات الكبيرة اللي زي وولمارت بتعمل تحقيقات داخلية علشان تحافظ على كل حاجة تحت السيطرة. بس بعد فترة، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقرير شامل عن فضيحة الرشوة، بان إن الاتهامات بتشير إن موظفين من الإدارة العليا والإدارة الأدنى في المكسيك قدموا رشاوى للمسؤولين عشان يعززوا حصتهم السوقية في البلد.

البحث الداخلي ده زاد في بلدان تانية زي البرازيل والصين والهند. وكمان اضطرت الشركة إنها تدفع 144 مليون دولار لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بعد ما وجهت ليها تهم انتهاكات جنائية.

نسخ من استراتيجيتها ونموذج عملها

أغلب أكبر تجار التجزئة في العالم اخدوا نموذج اعمالهم من وولمارت، زي التجار اللي ذكرناهم ومنهم تارجت وكوستكو وتيسكو وكارفور. ومع إن وولمارت لسه في الصدارة بالنسبة لتجار التجزئة، ده مش معناه إن مفيش منافسة، مقارنة الأسعار وجودة المنتجات ممكن تأثر على مبيعات وولمارت في دول مختلفة في أمريكا والعالم.

قضايا التجنب الضريبي والإعانات

الشركات الكبيرة اللي معظمها في أمريكا مش بتدفع الضرايب الكافية بالمقارنة مع إجمالي دخلهم. في بعض التقارير، كانت فيها حكايات عن التهرب الضريبي في دول معينة، وتقليل دفع الضرايب المحلية ومشاكل في دفع ضريبة المبيعات. بخصوص الدعم المالي، مع إنها واحدة من أكبر العلامات التجارية في العالم، بس لسه Walmart بتاخد دعم مالي من الحكومة لما بتخطط توسع أعمالها.

والدعم المالي من الحكومة دا يعني فلوس المواطن. الفوايد دي بتتضمن تخفيضات ضريبية على المستوى والمحلي والوطني وكمان علي مستوي الولاية، ومِنح مالية ومعدات البنية التحتية ودعم الموارد والعمالة، دي كلها فوايد مالية كويسة للشركة، لكن دي بتجذب الانتقادات للشركة الكبيرة دي لما تستفيد من فلوس المواطن.

العدو الحديث: أمازون

المتاجر الفعلية دايمًا كانت “الخيار الأفضل” للتسوق، بس دلوقتي الحال مش كدة! الناس اللي بتشتري اونلاين بتزيد بشكل مستمر، وده اللي حصل في 2020 وقت ما كان العالم كله بيعاني من وباء كورونا، لما الناس حاولوا يشتروا المنتجات اللي عايزينها من موقع Walmart، لقوا موقعهم بطيء، وغير منظم، وغير كفؤ في استخدامه مع مشاكل تقنية.

في نفس الوقت، خدمات Amazon دايمًا كانت سريعة، ومنظمة، وسهلة في الاستخدام، ببساطة انت اسهل تشتري حاجة علي Amazon.com من Walmart.com! أمازون بتقدم طريقة مريحة للشراء وبتوفر تجربة كويسة للعملاء، بقت بالفعل أفضل متجر تجزئة على الإنترنت، ووولمارت بالتأكيد في المرتبة التانية.

ممكن يبدأ يحسّن خدمات التسوق الإلكتروني بتاعته علشان يحسّن تجربة العملاء، وممكن خدمة التسوق الإلكتروني الخاصة بـ وولمارت إنها تلحق أمازون… وممكن لأ.

القوة مش بس في الفرص، لكن في القدرة على التصدي للتهديدات.

جون ماكسويل

أخر حاجة

كل شركة فيها تحديات بتواجهها، مش مهم حجم الشركة إيه، وكل شركة عندها فرصها اللي ممكن تستغلها، سواء كانت شركة حديثة أو عملاقة في سوق العمل. وفيه دايمًا نقاط قوة ونقاط ضعف لكل شركة في السوق. مفيش استثناء، وعلشان كدا بتحتاج تحليل تفصيلي لمعاملات شركتك وده اللي ممكن تعمله من خلال تحليل SWOT.

–> فيه طريقة اسمها SWOT Analysis، واللي بتستخدم فيها 4 فئات مختلفة لتحليل الشركات ومشاريعهم، وهي:

1. القوة Strengths.
2. الضعف Weaknesses.
3. الفرص Opportunities.
4. التهديدات Threats.

مهم: تحليل SWOT لشركة Microsoft

الشركات الكبيرة والصغيرة بتواجه تحديات مختلفة، وكل شركة فيها نقاط قوة ونقاط ضعف، بس لو بتحس إن العملية دي بتبان صعبة ومملة، فيه تمبلت بيسّهل العملية وبيخليك تكتشف الفرص والتحديات بسرعة وسهولة. تمبلت SWOT Analysis بيقدم ليك الإرشاد المناسب والتصميم الاحترافي اللي يناسب العروض التقديمية، وبيبقى مجاني. يعني ببساطة كده، أي حد دلوقتي يقدر يبدأ يحلل شركته في ثواني بسيطة!